عقد بمحافظة إب لقاء موسع دعت الية السلطة المحلية وضم جميع الاحزاب والمنظمات واجهزت الامن ومشائخ واعيان المحافظة وذلك لبذل المزيد من الجهود لجعل محافظة إب امنة ومستقرة مثلما عهدها المواطنون على مر الزمن. وتراس محافظ المحافظة الشيخ عبدالواحد صلاح اللقاء الذي حضره وزير الاوقاف والارشاد القاضي شرف القليصي وقيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وانصار الله وشركاءهم وقيادات من احزاب اللقاء المشرك فضلا عن حضور قادات الاجهزة الامنية وعدد من الاكاديميين والعلماء والخطباء. واكد المحافظ صلاح ان محافظة إب ستظل امنة مستقرة بفضل جهود الجميع بما فيهم العلماء الذين كان لهم الفضل الكبير بعد الله في تجنيب المحافظة ويلات الصراع والاقتتال من خلال البيان الذي اصدروه منتصف العام 2015 مشيرا ان محافظة إب تضم بداخلها اكثر من 500 ألف من نازحي المحافظات الاخرى وهو الامر الذي جعلها مدينة السلام بكل حق وحقيقة. من جانبه اشاد وزير الاوقاف والارشاد القاضي شرف القليصي في كلمته التي القاها في الاجتماع الى دور السلطة المحلية وابناء محافظة إب والاحزاب السياسية في تجنيب محافظتهم المشاحنات الحزبية والسياسية وابعادها عن مربع العنف والاقتتال مبيننا انه لو لم تكن إب امنة لما قدم اليها مئات الالاف من النازحين لسكن فيها بعد ان شردتهم الحرب ودمرت منازلهم طائرات العدوان. ودعا القليصي ابناء محافظة إب الى تفويت الفرصة امام المتآمرين على محافظتهم والوقوف صفا واحد في وجهة العدوان ومرتزقته الذين يحالون وبكل ما اتو من قوة الى ادخال مدينة إب مربع العنف والاقتتال واراقة دماء الأبرياء القاطنين فيها موضحا ان محافظة إب كانت ولاتزال وستظل مدينة السلم والسلام. من جانبه قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب عضو اللجنة الدائمة المهندس عقيل فاضل ان ابناء إب تمكنوا من اخماد المؤامرة التي كانت تحاك على مدينتهم وبتر ايادي من كانوا يحالون جرها الى العنف والقتل وسفك الدماء وازهاق الارواح مشيرا الى الدور الذي لعبة حزب المؤتمر الشعبي العام في وئد تلك المؤامرة بعد وقت قصير من ولادتها من رحم المتآمرين والمتعاونين مع العدوان السعودي الغاشم. وطالب فاضل دول التحالف بسرعة مراجعة الحسابات ووقف العدوان كونه لن يستطيع الانتصار على الشعب اليمني الذي ضرب امثلة رائعة من الصمود والتحدي في حين ان العدوان لن ينجح في شق الصف الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وانصار الله والمكونات الاخرى. الى ذلك أكد مدير أمن المحافظة العميد الركن محمد الشامي انه لولا تكاتف الجميع وعلى راسهم السلطة المحلية والاحزاب والمشائخ والاعيان والشخصيات البارزة في المحافظة لما تمكنت اجهزة الامن من تحقيق الامن والاستقرار في المحافظة بالشكل المطلوب مبينا ان اجهزة الامن بجميع وحداتها لن تتساهل مع كل من يحاول زعزعة الامن والاستقرار في المناطق المختلفة من محافظة إب وستظل يقضه وجاهزة لأي طارئ.
