يعمل البنك المركزي حاليا على إدارة السياسة النقدية من خلال وضع سقوف او مؤشرات تخطيطه لكل من نسبه نمو العرض النقدي ، وكذا الاحتياطيا ت ا لخارجية المستهدفة ، كما يعمل على متابعة الاداء الاقتصادى من خلال العديد من المؤشرات الاقتصادية التي تساعد على متابعة التطورات الاقتصادية المحلية ومن تلك الؤشرات علي سبيل المثا ل، الرٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌقٌٌٌم القياسي للأسعار الصرف في السوق المحلية ووضع الحساب الجاري والموجودا ت الخارجية للبنك المركزي ، بالإضافة الي المتابعة المستمرة لمعدل سعر الفائدة علي أذون الخزانة وغيره من المؤشرات الأخرى كما نؤكد هنا إن دور البنك المركزي اليمني ( الوكيل المالي والمصرفي للحكومة ) تعاضم في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي فاصبح البنك يقوم بدور أساسي فيما يتعلق باداره الدين العام وبرنامج الاقتصادي الحكومي حيت يقوم بدور الوسيط في استقطاب الموارد المالية المحلية للمشاركة في تمويل عجز الموزانة ،وذلك من خلال التأكد الدائم من توفر الموارد اللازمة لموجهة متطلبات الافتراض الحكومي وتقبل الحاجة الي الافتراض المؤقت قصيرتالاجل ، وكذا التأكد من خدمة الدين الحكومي ضمن مواعيد الاستحقاق المحدودة ، واخيرأ مساعدة الحكومة علي الافتراض بأفضل الشروط المتاحة . غير إن إدخال عمليات إعادة الشراء "الريبوز" ضمن الأدوات غير المباشرة التي يستخدمها البنك المركزي في الإدارة السياسية النقدية جعل البنك المركزي يصبح مالكا لجزء من الدين العام ، وهو ما زاد من أهمية دور البنك وتاثرة علي السياسة المالية. إلغاء أسعار الصرف المتعددة التي كانت سائدة قبل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وكذا اعتماد نظام تعويم صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية الذي يسند إلى آلية العرض والطلب في السوق المحلية والاعتماد علي البنك المركزي اليمني وحدة فيها يتعلق بالمحافظة علي استقرار سعر صرف الريال اليمني ن واعادة دور سعر الصرف في تحقيق التوازان بين العرض والطلب علي العملات الأجنبية ن العمل علي رفع كفاءة سوق الصرف من خلال تامين المنافسة التكافئية بين البنوك والمصرافين بدون اللجوء الي التنظيمات وأساليب الرقابة الإدارية دعم تلك السياسات بتدخل البنك المركزي في السوق بائعااومشتريا للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني عند الضرورة بقصد المحافظة علي سعر الصرف او تخفيف من حدة التقالبات فصيرة الاجل التي قد تحدت في السوق. ويستخدم البنك المركزي اليمني لادارة اسعار الصرف ومتابعة التغيرات فيها العديد من الاساليب والطرق منها المتابعة اليومية المستمرة للتغيرات في أسعار الصرف , وحجم الطلب علي نوع من انواع العملات الأجنبية , العمل علي تحليل ودراسة اسباب ودوافع تلك التغيرات , واتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها وفي نفس السياق يقوم المختصون با لبنك باجراء المراجعة الدورية النحليلة للمؤشرات الاقتصادية وعلي وجة الخصوص المؤشرات الرئيسية للاداء الخارجي للبلاد مثل مستوى الاحتياطيات الخارجية الاجمالية للبنك المركزي اليمني اذايضع البنك مؤشرات وحدود واهداف تاشيرية لصافي الاحتياطيات الخارجية المستهدفة خلال فترة زمنية "سنة مثلا" كما يستخدم البنك المركزيايضامؤشر سعر الصرف الحقيقي لمعرفة وضع العملة المحلية "الريال اليمني" فعندما ينخفض سعر الصرف الحقيقي فان ذلك يعد مؤشرا بان ميزان المعاملات الجارية يواجه صعوبات وفي حالة ظهور اية مؤشرات تدل علي ان هناك مغالاة في سعر صرف الريال اليمني وتدني مقدرته التنافسية ، فان البنك يتخد الاجراءت المناسبة لمعالجة تلك الأوضاع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وفي سبيل الحفاظ علي الاستقرار النقدي ، عمل البنك المركزي علي تحرير التعامل بالنقد الأجنبي بيعها وشراء تحويلا للداخلة الخارج دون أية قيود تذكر, كما عمل أيضاً علي التحرير الكمال لسعر الصرف واتخاذ الاجرات التي تكفل تنمية موارد النقد الأجنبي لتلبي احتياجيات المتعاملين به بسهولة ويسر بسعر صرف عادل كما يعمل البنك المركزي من وقت لآخر وبحسب مقتضيات الحال علي تحريك أسعار الفائدة الدائنة المدينة من خلال مؤشر اسعار الفائدة علي ودائع الادخار وطبقا للايتات المتعارف عليها بما يعكس الصورة الحقيقية لاحوا ل السيولة وبما يوفر التمويل الرخيص للعمليات الاستثمارية .
