اجتاحت تظاهرات التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة مناطق عدة من العالم. وخرج المتظاهرون في أغلب العواصم العربية عقب صلاة الجمعة للتنديد بالهجمة الاسرائيلية على غزة التي تتواصل منذ نحو أسبوعين. وفي مصر شارك ألوف المصريين في مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة وانتقدوا الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقولون إنه يشارك في حصار القطاع برفضه فتح معبر رفح الحدودي. وقال شهود عيان إن حوالي 15 ألفا تظاهروا بعد صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة بجامع في مدينة الإسكندرية الساحلية يتقدمهم أعضاء في مجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وقاض بارز. وقال عضو مجلس الشعب الذي ينتمي لجماعة الإخوان صبحي صالح في مكبر الصوت الخاص بالجامع إن تصدير النفط والغاز الطبيعي المصريين لإسرائيل وإغلاق معبر رفح "مشاركة مصرية صريحة في الحرب على إخوتنا في غزة." لكن صالح دعا المصلين إلى الخروج إلى الشارع في نظام والتعبير عن غضبهم في هدوء. وتقول مصر إن المرور من معبر رفح تنظمه اتفاقية دولية يصعب تطبيقها حاليا وإنها تفتح المعبر بغض النظر عن الاتفاقية في الحالات الاستثنائية كنقل المرضى والمصابين إلى خارج القطاع للعلاج. وفي كلمة إلى المتظاهرين طالب نائب رئيس محكمة النقض ورئيس اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة محمود الخضيري المصريين بوقف تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل بالقوة. وقال "مصر شريكة في الحرب على غزة ولا يمكنها التنصل من هذا." وخلال الأسابيع الماضية صدر حكمان من محكمة مصرية بأن اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل خالفت القانون لأنها لم تعرض على مجلس الشعب للحصول على موافقته. وتقول الحكومة إن تصدير الغاز لإسرائيل تم من خلال شركة خاصة وليس باتفاقية بين الدولتين. وردد المتظاهرون هتافات تقول "إنتو بتدوا الغاز لمين؟ للي بيقتل مسلمين؟" و"يا للعار يا للعار مصر مشاركة في الحصار". ورفعوا لافتات تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية. ورفعوا العلم الفلسطيني وحملوا هياكل تمثل الصواريخ التي يطلقها نشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى التي تسيطر على قطاع غزة في اتجاه إسرائيل. وتقول الولاياتالمتحدة إن أي وقف للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة يجب أن يضمن عدم تكرار تعرض جنوب إسرائيل لقصف صواريخ النشطين الفلسطينيين. وتظاهر ألوف آخرون في مدينة دمياط الساحلية ورسموا علم إسرائيل على الأرض ليمشي عليه المارة. كما تظاهر مئات المصلين في الجامع الأزهر. ووجه بطل المقاومة الشعبية في مدينة السويس خلال حرب أكتوبر عام 1973 الشيخ حافظ سلامة عقب الصلاة انتقادا حادا لمبارك قائلا أنه يعين إسرائيل على الفلسطينيين. كما تظاهر الجمعة عشرات ألوف من العراقيين في أنحاء متفرقة من بغداد والمحافظات منددين بالهجوم الاسرائيلي على غزة في وحين دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الى تنفيذ عمليات "ثأر" ضد القوات الامريكية في العراق. وفي مدينة الصدر ذات الاغلبية الشيعية التي تقع شرقي بغداد تظاهر عشرات الوف في وسط المدينة بعد صلاة الجمعة منددين بالهجوم الاسرائيلي على غزة المستمر منذ 14 يوما والذي سقط فيه حتى الان 783 قتيلا من الفلسطينيين العديد منهم من المدنيين. والقى الشيخ جاسم المطيري بيانا صادرا عن مقتدى الصدر دعا فيه الى تنفيذ عمليات انتقامية ضد القوات الامريكية في العراق دعما للفلسطينيين في غزة. وجاء في البيان "أدعو المقاومة العراقية الشريفة أن تقوم بعمليات ثأر ضد الشريك الاكبر للعدو الصهيوني (امريكا) ليكونوا يدا بيد مع المقاومة الفلسطينية الشريفة." ودعا البيان "الدول التي تضم السفارة الاسرائيلية الى غلقها فورا... ورفع الاعلام الفلسطينية فوق المساجد والجوامع والكنائس والمنازل والبنايات عموما عسى ان يكون دعما للفلسطينيين والمقاومة الشريفة." ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني بحجم كبير ولافتات كتب على إحداها "صبرا أهل غزة". واحرق المتظاهرون العلمان الامريكي والإسرائيلي. ولدى الولاياتالمتحدة قوات يبلغ قوامها حاليا 140 ألف جندي في العراق. وفي حي الاعظمية ذو الاغلبية السنية في بغداد تظاهر المئات من المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة في جامع ابو حنيفة النعمان اكبر المساجد في المدينة تأييدا للفسطينيين في غزة وتنديدا بالعمليات العسكرية التي تنفذها اسرائيل. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "صبرا اهل غزة فان موعدكم الجنة" وكتب على اخرى "تحية اجلال واكبار لصانعي ملحمة غزة من المجاهدين الابطال." وفي النجف التي تقع على مسافة 160 كيلومترا إلى الجنوب من بغداد رفع المئات من المتظاهرين في مسجد الكوفة لافتات كتب على إحداها "عاشت كتائب القسام" وكتب على الاخرى "نعم نعم فلسطين". وفي مدينة الفلوجة ذات الاغلبية السنية التي تبعد 65 كيلومترا غربي بغداد تجمع نحو ثلاثة الاف بعد صلاة الجمعة في مسجد ابو عبيدة وسط المدينة مندديين بالهجوم الاسرائيلي. وردد المحتشدون شعارت تقول "غزة غزة .. العزة العزة" كما رفعوا لافتات كتب على إحداها "ياحكام العرب عليكم بنصرة اهلنا في غزة" وكتب على اخرى "العزة العربية في غزة." وفي دولة مجاورة، تظاهر حوالى ثلاثة الاف كويتي وعربي من المقيمين في الكويت الجمعة تنديدا بالعمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وبما اعتبروه مشاركة من قبل بعض العرب في الحصار على القطاع. وانطلق المتظاهرون بعد صلاة الجمعة في مسيرة من امام مسجد الدولة في العاصمة الكويت وهتفوا ورفعوا شعارات منددة باسرائيل وداعمة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس). وهتف المتظاهرون "يا للعار يا للعار عربي يشارك في الحصار"، وقد ساروا في مسيرة مرت امام مقر الحكومة، ثم تجمعوا امام مقر مجلس الامة. وشارك عدد من النواب في التظاهرة وقال النائب الاسلامي جمعان الحربش انه سيتم اطلاق حملة لجمع التبرعات من اجل غزة اعتبارا من السبت. وكان كويتيون نظموا تظاهرتين الاسبوع الماضي دعوا خلالهما الرئيس المصري حسني مبارك الى فتح معبر رفع للسماح بوصول المساعدات الى حوالى مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون في القطاع. وفي تونس، تظاهر مئات التونسيين الجمعة احتجاجاً على العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة. ونظّم محامون تونسيون تظاهرة إحتجاجية هي الثالثة من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في 27 ديسمبر الماضي، عبّروا خلالها عن تضامنهم مع أبناء القطاع وعن تنديدهم بالعملية الاسرائيلية. ورفع المحامون التونسيون الذين تجمّعوا أمام قصر العدل بتونس العاصمة، شعارات تدعو الى نصرة أبناء غزة والمقاومة الفلسطينية، وتطالب بوقف العدوان، وسط إجراءات أمنية مشددة. من ناحيته وصف إتحاد الكتاب التونسيين ما يحدث في غزة بأنه "حرب إبادة وحشية". وخرج المئات من تلاميذ المدارس الثانوية التونسية في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، في تظاهرات رافعين الشعارات المناصرة لغزة والمندّدة بالحرب الإسرائيلية. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، وردّدوا هتافات مثل "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، وغزة غزة ...رمز العزة". وكانت المدن التونسية الأخرى شهدت تظاهرات إحتجاجية ضخمة، كان أهمّها تظاهرة في مدينة صفاقس (270 كم جنوب شرق تونس العاصمة)، شارك فيها نحو 20 ألف متظاهر. وفي الجزائر بدأت ظهيرة الجمعة بالجزائر العاصمة مسيرة مساندة و تضامن مع سكان غزة. و انطلقت المسيرة التي يشارك فيها آلاف المواطنين من ساحة أول ماي متجهة نحو ساحة الشهداء. وردد المشاركون في هذه المسيرة شعارات مساندة و تضامن مع الفلسطينيين في غزة تدين العدوان والجرائم التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة. كما لوحظ أن مجموعات من المواطنين تتوافد من مختلف أحياء العاصمة صوب ساحة أول ماي. أما في اليمن، فتظاهر عشرات آلاف اليمنيين بعد صلاة الجمعة في عدة مدن بينها العاصمة صنعاء حيث تجمّع آلاف المتظاهرين في ميدان ال70 بالعاصمة صنعاء، وانطلقوا فى مسيرة حاشده مطالبين بوقف "العدوان الاسرائيلي عن قطاع غزة"، مطالبين الأنظمة العربية ب"تبنّي فكرة إعلان الجهاد وفتحه أمام الشباب العربي". وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الى توحيد الصف العربي فى مواجهة "الصلف" الاسرائيلي، وردّدوا هتافات تندّد ب"التواطؤ" العربي إزاء الحرب الاسرائيلية. ودعا رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، كافة أبناء الشعب اليمني ورجال الأعمال للتبرّع بالمال ودعم صمود الفلسطينيين، مناشداً الشعوب العربية الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندتهم للوقوف في وجه الاحتلال. وطالب المتظاهرون الدول العربية المجاورة لقطاع غزة بفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في إشارة الى معبر رفح على الحود مع مصر. وردّدوا شعارات تندد بالأنظمة العربية "الحليفة لاسرائيل" ، من دون ذكرها بالاسم، كما أدانوا الموقف الأميركي الذين اعتبروه "مسانداً للغطرسة الإسرائيلية". وتشهد المدن اليمنية منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة، تظاهرات يومية شاركت فيها الآلاف من النساء اليمنيات. وفي عمان، اصيب شخص على الاقل بجروح واعتقل خمسة آخرون الجمعة حين فرقت الشرطة الاردنية بالقوة اكثر من الفي متظاهر كانوا متوجهين الى السفارة الاسرائيلية للاحتجاج على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، على ما افادت صحافية في وكالة فرانس برس. وانطلقت التظاهرة الغاضبة بعد صلاة الجمعة في مسجد الكالوتي الذي يبعد كيلومترا عن السفارة الاسرائيلية الواقعة في حي سكني غرب عمان. وقالت صحافية فرانس برس ان شابا اسبانيا كان يشارك في التظاهرة جرح في رأسه واعتقلت الشرطة خمسة اشخاص على الاقل. وسار المتظاهرون في اتجاه المبنى فتصدى لهم عشرات الشرطيين بهدوء في بادئ الامر لمنعهم من الاقتراب. وقال صحافي في وكالة فرانس برس ان المتظاهرين بدأوا يرشقون الشرطة بالحجارة ما أدى الى وقوع صدامات. والقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احرقوا اعلاما اسرائيلية ورددوا شعارات مناهضة لاسرائيل. ومن المقرر ان تجري تظاهرات اخرى الجمعة في عمان التي وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994. وفي دولة الامارات العربية المتحدة جرى تنظيم عدة تظاهرات حاشدة الجمعة شارك فيها الاف المواطنين والمقيمين تنديدا بالحرب في غزة وتضامنا مع الفلسطينيين فيما رفعت شعارات مؤيدة لحركة حماس واعلام لحزب الله الشيعي اللبناني. وعلى الرغم من حظر السلطات اي شكل من اشكال التجمعات العامة لا سيما التجمعات ذات الابعاد السياسة، اعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق الجمعة عن الموافقة على تنظيم مسيرات سلمية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مناطق محددة في امارات ابو ظبي ودبي والشارقة وراس الخيمة. وسارت التظاهرات بدون اي اشكال، الا ان السلطات تدخلت في ابو ظبي لسحب اعلام لحزب الله رفعت خلال التظاهرة. وشهدت امارة الشارقة التظاهرة الاكبر. وتجمع اكثر من اربعة الاف شخص امام جامع النور وانطلقوا في مسيرة على كورنيش بحيرة خالد ورفعوا شعارات مثل "يا شعوب العرب المقاطعة المقاطعة لقتلة اطفالنا" و"المقاطعة لكل من يساند اسرائيل وعلى راسهم اميركا". وتقدم التظاهرة رجال دين ومواطنون اماراتيون، الا ان عددا كبيرا من الفلسطينيين والعرب كانوا بين المتظاهرين. وحمل المتظاهرون في الشارقة كذلك صورا للضحايا لا سيما الاطفال وتم احراق العلم الاسرائيلي ورفعت الاعلام الفلسطينيةوالاماراتية. ورفعت لافتات تحمل شعارات مؤيدة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) مثل "لقد رفعت راسنا يا حماس"، كما حمل البعض اعلام حركة حماس الخضراء ووضع بعض آخر العصبات الخاصة بالحركة. ورفعت شعارات اخرى تجمع بين العلم الاسرائيلي والشعارات النازية. وفي امارة دبي، تجمع حوالى خمسمئة شخص داخل حديقة الخور العامة وحملوا الاعلام الفسلطينية.وهتف البعض شعارات مؤيدة لحماس مثل "يا هنية يا هنية اقصف اقصف تل ابيب" في اشارة الى رئيس الحكومة الفلسطيني المقال والقيادي في حماس اسماعيل هنية، فيما هتف اخرون شعارات مؤيدة للوحدة الوطنية الفلسطينية. وشارك في التظاهرة مجموعة من الوافدين الباكستانيين الذي هتفوا "جهاد جهاد جهاد". وفي ابو ظبي، سار حوالى ثلاثة الاف شخص على الكورنيش البحري وهتف البعض شعارات مثل "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" و"لا اله الا الله محمد رسول الله". ورفع البعض اعلام حزب الله، وسرعان ما تدخلت السلطات لسحب هذه الاعلام حسبما افاد مصور وكالة فرانس برس. وتنظم في الامارات الجمعة حملة كبرى لجمع التبرعات من اجل غزة نجحت حتى الساعة بجمع عشرات ملايين الدولارات. وفي سورية تظاهر الآلاف من السوريين والفلسطينيين في دمشق ومختلف المحافظات السورية عقب صلاة الجمعة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وندّدوا ب"المحرقة" الاسرائيلية في القطاع. وندّد المتظاهرون ب"المجازر" الاسرائيلية في القطاع، مطالبين الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع إسرائيل بقطعها وطرد سفراء وممثلي إسرائيل فيها. كما دعا المتظاهرون إلى تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في القطاع، وطالبوا المجتمع الدولي بالقيام بدوره ل"إجبار إسرائيل على وقف مجازرها في القطاع ورفع الحصار الجائر عنه وفتح جميع المعابر والعمل على تأمين جميع احتياجات الشعب الفلسطيني". وحمل المشاركون في التظاهرات والاعتصامات لافتات تندّد ب"المحرقة" وأحرقوا الأعلام الاسرائيلية. ودعا عدد من أئمة المساجد في سوريا إلى دعم أهالي غزة ومساندتهم، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية بالتحرّك سريعاً لوقف "العدوان" وكسر الحصار. وانتقد بعض الأئمة الرئيس المصري حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني، وطالبوا بفتح المعابر وإيصال المساعدات الطبية والغذائية لأهالي القطاع. وعلى صعيد التظاهرات خارج المنطقة العربية، انتظم الآلاف من الأوروبيين في تظاهرات اعتادوا على تنظيمها منذ بدء الحرب الاسرائيلية على غزة في السابع والعشرين من الشهر الماضي. ولم تعدم مناطق أخرى في العالم تظاهرات مماثلة ففي كينيا، استخدمت الشرطة الكينية القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين المسلمين الذين كانوا يحتجون على الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة اثر صلاة الجمعة. وردد نحو الف متظاهر شعارات تضامن مع الفلسطينيين امام جامع الجماعة ورفعوا لافتات كتب عليها "اوقفوا مذبحة غزة" و"اسرائيل، كفاك قتل الابرياء". وقررت اسرائيل الجمعة مواصلة هجومها على حركة حماس متجاهلة دعوة مجلس الامن الدولي الى وقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة حيث قتل 785 فلسطينيا على الاقل خلال اسبوعين. وقال المتظاهر احمد اسحق (45 سنة) "اننا نساند اخواننا الذين تقلتهم اسرائيل. نريد السلام فلماذا يموت اخواننا؟". وحاول المتظاهرون التوجه الى سفارة اسرائيل في وسط العاصمة الكينية لكن انتشارا كبيرا لقوات الامن اعترضهم. وقد جرت تظاهرات مشابهة الاسبوع الماضي في نيروبي ومدن اخرى من البلاد.
