«إذا لم تستح فاصنع ما شئت» هذا هو حال قيادات أحزاب اللقاء المشترك اليوم.. نزعت الحياء من بين ثيابها.. واختارت أن تركب موجة «الحراك القاعدي» التخريبي الفوضوي الانفصالي!!.. دعت في بيان لها أمس الأول أبناء الشعب للتضامن المعلن مع عناصر التخريب والفوضى التي تستهدف بأعمالها الإجرامية وشعاراتها الانفصالية الممجوجة وحدة الصف الوطني والنيل من أمن الوطن وسلامه الاجتماعيين، وتعميم الخراب.. اختارت أن تركب موجة الفوضى والتخريب.. وذهبت صوب تحريض أبناء الشعب في كل اليمن للاعتصامات تضامناً مع من يدعو ل «فك الارتباط» و «الانفصال» والعودة إلى التشرذم والقطيعة والشمولية!.. المشترك يدعو للتضامن مع قطاع الطرق وعصابات الفوضى والتخريب ومحترفي البلطجة ودعاة القتل وقادة التصفيات الدموية.. يدعون اليوم إلى إقامة الاعتصامات الاحتجاجية رداً على ما تقوم به السلطة في إطار مسؤولياتها وواجباتها القانونية والدستورية للحفاظ على الأمن والاستقرار في بعض مناطق المحافظات الجنوبية وضبط عناصر «الحراك القاعدي» وملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون التي تعيث فساداً في تلك المناطق وتمارس أعمال العنف وتستهدف المواطنين على أساس مناطقي وجهوي.. أي حال وصلت إليه تلك الأحزاب..، دفعها إلى عدم التفريق بين عناصر الإجرام وما ترتكبه من ممارسات وأعمال اجرامية مدانة..، وبين واجبات السلطة ومسؤولياتها المنصوصة في الدستور والقانون؟!.. أحزاب تعيش بعيداً عن أوجاع وآلام الناس.. تُسبح بحمد مصالحها الذاتية..، وينام قادتها ويصحون وأحلامهم في الوصول للسلطة الدافع لهذا التحريض لاتغادر عقول ونفوس منظريها، الذين فقدوا الشعور بالآخر، والحس بالمسؤولية، والحرص على العيش بأمن وسلام بعيداً عن الأزمات وحبك المؤامرات والترويج للكراهية.. ومع ذلك يصرون على الوصول إلى الحكم.. كونهم الأحق به!!.. يطالبون السلطة بالتخلي عن التزاماتها وواجباتها القانونية والدستورية من أجل أن تمارس تلك العناصر المثخنة بالتآمر على الوطن وأرضه وانسانه أعمالها الاجرامية بحرية ودون أي عقاب!.. مواجهة السلطة لأعمال التخريب والإرهاب وضبط عصابات التقطع وناهبي الممتلكات العامة والخاصة وقاتلي المواطنين الأبرياء والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن تسميها أحزاب اللقاء المشترك ممارسات تعسفية وقمعية!! يدعون للتضامن مع عناصر «الحراك» التخريبية الذين يرفعون الشعارات المعادية للوطن الواحد الكبير ويدعون للتمزق والارتداد والمناطقية والمذهبية ويروجون لثقافة الكراهية.. وإقامة الاعتصامات المنددة باجراءات السلطة ضد تلك العناصر.. تشجيع واضح وعلني لممارسة وارتكاب الأعمال الاجرامية الخارجة عن النظام والقانون.. وعند هذه الصورة نتعرف بوضوح على صورة البؤس السياسي الذي يكتنف قادة أحزاب اللقاء المشترك ويكتنف واقع أدائهم.. إن ما تقوم به أحزاب المشترك من تحريض واضح وعلني على الفتن والفوضى والتخريب لا يقل جريمة عن من يقومون بتلك الأعمال الاجرامية البشعة المرتكبة بحق أبناء الوطن في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية وبحق الوطن ووحدته المباركة.. كفوا عن هذا الزعيق والنعيق وهذا التحريض الذي يحاسب القانون فاعليه ولا يعفيهم من المساءلة!! *افتتاحية صحيفة تعز
