عمَّ يكتب القلم، عن النجاح المذهل والكبير التي حققته المملكة العربية السعودية على الصعيد الداخلي، أو الإقليمي أو الخارجي؟ يعجز القلم عن الكتابة عن النجاحات التي حققها بلد الحرمين الشرفين في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود طيب الله ثراه قائد وحد وطن كبير وعظيم في زمن عجز كثيرون من الثوار في الوطن العربي أن ينجزوا ما أنجزه. فهو القائد الوحيد في الوطن العربي الذي وحّد وطناً بمساحة كبيرة ولم يحمل راية ماركس ولا لينين بل حمل على أكتافه وعلى أكتاف رجاله همَّ الأمة الإسلامية وراية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتحت هذا الشعار تحقق الكثير مما يصبو إليه المواطن السعودي في ظل هذه القيادة الحكيمة التي تقود البلاد في خطوات ثابتة على الأصعدة كلها. تعليمياً، أصبح معظم أبناء الممكلة يحملون شهادات جامعية وشهادات عليا. وكثر منهم لا يزالون يلتحقون بالجامعات العربية والغربية لنيل العلم. أما أمنياً، فأبناء هذا الوطن والمقيمون فيه ينعمون بالأمن والأمان. وهذا بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالله وجنوده الساهرين. والموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أنجب رجالاً قادوا هذه البلاد الطيبة بحكمة وعقلانية إلى بر الأمان، وقادت أعمالهم البلاد إلى الريادة إقليمياً ودولياً. كما أن للمملكة الريادة دائماً في دعم الإنسانية في العالم العربي والإسلامي بل في العالم بأسره، وكارثة باكستان الأخيرة من فيضانات وسيول قتلت مئات وشردت ملايين خير دليل على وقوف أبناء المملكة بجانب إخوانهم المسلمين ودعمهم مادياً ومعنوياً. وكوني يمنياً من حضرموت، لم أنسَ دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بلادي في شتى المجالات، خصوصاً دعمها في كارثة السيول التي ضربت حضرموت في تشرين الأول (أكتوبر) 2008، والتي جرفت أراضيَ زراعية وشردت أسراً كثيرة (...). إنها المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية تحتفل بعيدها الوطني الثمانين، وهذه مسيرة وطن عظيم وقصة نجاح على كل الأصعدة.