قال فضيلة الشيخ العلامة سالم عبد الله باقطيان خطيب جامع الشهداء بمدينة المكلا إن هناك أناس يحرضون الناس ويهيجونهم على المطالبة بخلع محافظ حضرموت وتغييره وذلك بسب اختلافهم معه على بعض مصالحهم الشخصية الضيقة . وقال في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بجامع الشهداء " وانا أقول للجماهير إن محافظ المحافظة الحالي ليس معصوماً عن الأخطاء ولكنة ليس من المفسدين , انه يكفينا في المطالبة بالحفاظ علية انه حضرمي أصيل مخلص لخدمة حضرموت وان وقع في بعض الأخطاء وهو فوق ذلك لم يتلوث بالملوثات الحزبية الخبيثة فهو لم يتلوث ببرجماتية المؤتمر الشعبي العام ولا بعصبية التجمع اليمني للإصلاح ولا بعلمانية الحزب الاشتراكي اليمني ولا بغيرها من الملوثات الحزبية المقيتة " . واستنكر فضيلته اعتداء أطقم من قوات الجيش التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الشرقية على الشباب المتظاهرين المطالبين بحل قضية الجنوب الجمعة الماضية في مدينة المكلا، داعيا قيادة المنطقة لتقوى الله ، مؤكدا أن الجيش اعد لحماية الوطن من الاعتداء الخارجي ولم يعد لقمع المظاهرات السلمية . ومما جاء في الخطبة : عباد الله: مااحوجنا في هذه الأيام إلى التغيير، مااحوجنا إلى الثورة على الفساد والمفسدين ،مااحوجنا إلى إصلاح أوضاعنا وتغيير أحوالنا نحو الأحسن والأصلح كما قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغييرو مابانفسهم) لكن ذلك يحتاج منا إلى تعاون يحتاج منا إلى توحد يحتاج منا إلى جهود متواصلة يحتاج منا إلى قيادة شعبية ناضجة قيادة مؤهلة إن تقود الجماهير إلى ما فيه صالح المجتمع ,قيادة تضع مصالح المجتمع فوق مصالحها الشخصية قيادة تخلص للمبادئ والقيم الدينية قيادة ليست أنانية وليست جبانة وليست مداهنة وليست مساومة على الماديات والمناصب قيادة متجردة عن ذاتها يتسع صدرها للمخالف والموافق قيادة لاتخذها في الله لومه لائم فتقول للمحسن أحسنت وتقول للظالم المفسد لقد ظلمت وأفسدت إما القيادات الجبانة إما القيادات الأنانية إما القيادات التي تسعى لمصالحها الشخصية والقبلية والحزبية إما القيادات المداهنة إما القيادات التي تساوم على الأسس والمبادئ إما القيادات التي تبحث لها عن مناصب فلا تصلح إن تقود المجتمع إلى التغيير المطلوب ليبحث الشباب الذي هم وقود التغيير عن قيادات ناضجة مخلصة مستقيمة تقودها نحو التغيير المنشود . أيها المسلمون : بلغني فيما بلغني إن هناك أناس يحرضون الناس ويهيجونهم على المطالبة بخلع المحافظ وتغييره وذلك بسب اختلافهم معه على بعض مصالحهم الشخصية الضيقة وانا أقول للجماهير إن محافظ المحافظة الحالي ليس معصوماً عن الأخطاء ولكنة ليس من المفسدين , انه يكفينا في المطالبة بالحفاظ علية انه حضرمي أصيل مخلص لخدمة حضرموت وان وقع في بعض الأخطاء وهو فوق ذلك لم يتلوث بالملوثات الحزبية الخبيثة فهو لم يتلوث ببرجماتية المؤتمر الشعبي العام ولا بعصبية التجمع اليمني للإصلاح ولا بعلمانية الحزب الاشتراكي اليمني ولا بغيرها من الملوثات الحزبية المقيتة إن المطالبة بالتغيير يجب إن يتركز على الشخصيات المفسدة التي يعرفها الجميع إن المطالبة بالتغيير يجب إن ينصب على الشخصيات التي أفسدت البر والبحر ونهبت الثروات البحرية والغازية والسمكية إن المطالبة بالتغيير يحب إن ينصب على الذين نهبوا الأراضي وتقاسموها ووزعوها في ما بينهم وحرموا المواطن المسكين من إن يجد له أرضنا يبني عليها سكناً له إن المطالبة بالتغيير يجب إن تنصب على مهربي المخدرات ومروجيها إن المطالبة بالتغيير على الذين نشروا السموم في المجتمع واهلكوا الحرث والنسل إن المطالبة بالتغيير يجب إن تنصب على الذين يدعمون الإرهاب والقراصنة إن المطالبة بالتغيير يجب إن تنصب على المفسدين في الأرض المحاربين لله ورسوله والمجتمع الإسلامي بل والبشرية جمعا فتقوى الله أيها المسلمون ووحدوا جهودكم للتغيير الايجابي واستقيموا على أمر ربكم وصلوا وسلموا . أيها المسلمون : قد ابلغنا الشباب المتظاهر والمطالب بحل مشكلة الجنوب إن أطقم عسكرية من الجيش اعترضت مسيرتهم ودخلت معهم في مواجهة ونحن نستنكر هذا الاعتداء الغاشم ونقول لقيادة المنطقة اتقوا الله يا قيادة المنطقة فالجيش اعد لحماية الوطن من الاعتداء الخارجي ولم يعد لقمع المظاهرات السلمية . دمون نت