أقدم شخص على قتل والده، اليوم الإثنين، في محافظة إب، عقب ثلاثة أيام من إقدام مسلح حوثي على إنهاء حياة والدته بفأس في ذات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الارهابية.. وقالت مصادر محلية، إن شخصاً من بيت الحداد، أقدم على تهشيم رأس والده بآلية حديدة "مطرقة" حتى فارق الحياة في منطقة الوازعية التابعة لمديرية الظهار بالمحافظة. وتأتي هذه الجريمة بعد ثلاثة أيام من إقدام عنصر حوثي على قتل والدته بآلة حادة في رأسها، حتى فارقت الحياة، في قرية "الصفا" بعزلة "بني زهير" بمديرية العدين غربي المحافظة. والثلاثاء، أقدم شاب على ارتكاب جريمة بحق أسرته راح ضحيتها خمسة أشخاص، بعزلة "حُقين" بمديرية حزم العدين، ضمن جرائم العنف الأسرية. وشهدت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خلال الأشهر والسنوات الماضية، جرائم عنف أسرية، مروعة، كان ضحاياها آباء وأمهات وأشقاء وأقارب، أغلب مرتكبيها عناصر مرتبطة بالمليشيات، نتيجة نشر وزراعة المليشيات لثقافة العنف في أوساط المجتمع. ووثق تقرير سابق صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، مقتل وإصابة 161 مواطناً (121) حالة قتل، و(60) حالة إصابة خلال العامين 2021/2022م في (11) محافظة واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، تتصدها إب، برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية. وقالت الشبكة إن مليشيات الحوثي تعمل على تحريض الأطفال بقتل كل من يخالف مشروعها أو فكرتها وتعتبره حلال النفس والمال والعرض (...) حتى ولو كان من أقارب هؤلاء الأطفال وفي حال قتلهم فإن هذا يعتبر لدى جماعة الحوثي إخلاص لمشروعهم.
