أدانت "عُصبة نلتقي أمساً " الروائية ما تعرّض له عضو العصبة الروائي وجدي الأهدل من قبل السلطات الأمنية في مطار صنعاء والتي منعته من السفر وصادرت جواز سفره أثناء توجهه للمشاركة في مهرجان أدبي في الإمارات العربية المتحدة. و اعتبرت العصبة في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه – إجراء منع الأهدل من السفر ومصادرة جوازه " تراجعاَ عن توجيه رئيس الجمهورية الذي صدر بعد تدخل من الحائز جائزة نوبل للآداب الألماني جونتر جراس، والذي بموجبه حُفظت قضية الأهدل لدى المحكمة، التي كان قد رفعها ضده (عام 2002) متشددون إسلاميون مع وزارة الثقافة بتهمة الإساءة للإسلام في روايته "قوارب جبلية". وقالت العصبة " إن السلطة التي زجت في السنوات الأخيرة بعدد من الصحافيين والكتّاب، وآخرهم محمد المقالح وهشام باشراحيل، إلى السجون، لم تكتفِ بذلك؛ فبمنعها وجدي الأهدل من السفر يبدو أنها ماضية إلى تحويل الوطن اليمني بمجمله إلى سجن كبير غير مسموح مغادرته " . و طالب بيان العصبة كل المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان الضغط على السلطة اليمنية لإعادة جواز سفر الأهدل والسماح له بالسفر حين يشاء.