أوضح الشيخ خالد كرامه عيسى الزُّبيدي رجل الإعمال والباحث الإماراتي في الهجرة اليمنية بان تدخل فخامة رئيس الجمهورية ومساهمته في استرجاع ارض " درة المكلا " للإخوة رجال المال والإعمال والذين يعتبرون أعمدة الاستثمار في اليمن وشبه الجزيرة العربية سو ف يساهم في إعادة الثقة للإخوة المستثمرين وقال الشيخ خالد أن الحكومة اليمنية عليها الاهتمام بالإخوة المستثمرين وتقديم الحماية لهم ولمشاريعهم الاستثمارية وأفاد الشيخ خالد أن موقف البرلمانيين الحضارمه في دفاعهم على المستثمرين الحضارمة مالكي" درة المكلا" موقف يشرف ويشكروا عليه ونتمنى لهم التوفيق وما قاموا به واجب عليهم لان هذا المشروع سوف يوفر ألاف الوظائف وسوف يوفر لقمة عيش شريفة للعديد من الأسر اليمنية وأكد أن تدخل فخامة رئيس الجمهورية في هذه القضية سوف تعيد الثقة للمستثمرين الحضارمة لان المستثمر يعرف إن "درة المكلا" هي ملك لاعمدة الاستثمار وعمالقة بيوت المال في شبه الجزيرة العربية وإذا لم توفر الدولة الحماية لهم فجميع المستثمرين سوف يكونوا ضحايا للمتنفذين وطالب الشيخ خالد فخامة رئيس الجمهورية بعدم التساهل في مثل هذه القضايا لأنة سوف يكون سبباً في عزوف المستثمرين عن الاستثمار في الوطن وأشار الى إن الكثير من بيوت المال من آل الزبيدي قد قاموا باعداد الدراسات لتنفيذ مشاريع كبيرة في السياحة والصناعة بعد توجيهات فخامة رئيس الجمهورية باسترجاع أرضهم "مزرعة الردود" ولعدم تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس من قبل السلطة المحلية في وادي حضرموت تم تنفيذ بعض المشاريع في دول الجوار ومنها مصنع للأدوات الكهربائية في المملكة العربية السعودية الجدير بالإشارة إن الكثير من رجال المال والأعمال المغتربين لديهم الرغبة في الاستثمار في الوطن ولكن "إرهابيي الاستثمار" صاروا عائقاً أمام المستثمرين ولاسيما بعد الاعتداء على ارضية درة المكل- اوالتي سوف تكون احد المعالم السياحية في اليمن و المنطقة لما فيها من مجسمات جمالية بالاضاف الى مرور مياة البحر إمام قصورها ويقدر تكاليف مدينة درة المكلا بمليارات الدولارات