وأشتكى الطلاب في رسالة خاصة لخاخاصة " التغيير" من "المعاناة التي يجدونها في مطار صنعاء الدولي عند قدومهم أومغادرتهم .. وبحسب قولهم انهم "لا یدخلون الطالب الا بصك من صكوك غفران السفارة وورقه تثبت انك طالب بتوقیع السفیر". وقال الطلاب " ننشاد الله والرئيس علي عبد الله ومجلس النواب ان ينظروا في قضيتنا ويرفعوا مرتباتنا بما يقبله العقل ، نريد ان نكون مستورين وقادرين على مواصلة دراستنا بأقل قدر ممكن ولا نريد مكايدات او تعنت او اي شئ من ذلك . وأضاف هؤلاء الطلاب " لقد بلغت القلوب الحناجر وضاقت بنا الارض ذرعا ونزل علينا الفقر من كل حول في بلد غريب علينا وغريب علي العالم اسمه ايران بلد ارتفعت فيه اسعار السلع بصورة فوق الجنونية ما يعادل 500% لا تتحملها الطبقة المتوسطة ولا الفقيرة خصوصا في السنتين الماضيتين عندما اقدمت الحكومة الايرا نية علي تمرير قانون تقنين البنزين والذي أدى الى إرتفاع وسائل المواصلات بنسبة 300% والسلع الغذائيه ما يعادل 400% وأسعارالسكن وتذاكر الطيران الي اليمن والتى وصلت الي 900$ وكذلك أسعار المراجع العلميه وكل وسائل الحياة . وأشاروا الى أن الحياة في إيران اصبحت صعبة جدا للغاية لا يستطيع ان يتحملها الإيراني الذي يبلغ دخله ما بين الفين الي ثلاثة الاف دولار فما بالكم بالكم بالطالب اليمني الذي كان مرتبه 200$ فارتفع مرتبه الي 300% بعد قرار الرئيس بزيادة 100$ لكل الطلاب الدارسين بالخارج جلسنا علي هذا المنوال الي يومنا هذا ارتفعت مرتبات الإيرانيين إلي ما يعادل أربعة أضعاف منذ عام ونصف وخصوصا بعد ارتفاع أسعار النفط العالمية وارتفعت معه المرتبات وارتفعت معه كل الاسعار اضعاف مضاعفة .. وقالوا "لقد نا شدنا الجهات المعنيه باليمن كثيرا وقد تعبنا من المناشده لانه يا فصيح لمن تصيح ولا توجد اذان صاغية تسمع شكانا وما نعانيه من مذلة وفقر وعوز لا يعلم به الا الله نريد من المسئولين في حكومتنا الرشيدة ان يستجيبوا بكل احترام ولو مرة واحدة لمطالبنا نقول لهم اعتبرونا مثل ابنائكم ان جوعنا او عطشنا او مرضنا او تبهذلنا في بلد الغربة يا مسئولونا الموقرين كونوا قيد المسئولية فيما نعانيه" . ودعو وزير التعليم العالي لزيارة طهران والنظر عن كثب على معناتهم ومشاكلهم ومقارنة وضعهم مع الدارسين في دول أرخص من ايران. وأضافوا " لا ندري ما هو سبب تجاهنا من قبل التعليم العالي وتجاهل طلاب اليمنبايران بالذات والمعاناة التي يعانونها في مطار صنعاء الدولي عند قدومهم وعند ذهابهم ولا یدخلون الطالب الا بصك من صكوك غفران السفاره وورقه تثبت انك طالب بتوقیع السفیر. وقال هؤلاء الطلاب "لقد شكينا وبكينا كثيرا ونا شدنا فخامة الرئيس ووزير التعليم العالي ومجلس النواب وكل الجهات نقول لمجلس النواب شجعوا العلم ولو لمرة واحده اوقفوا مع الطلاب واعقدوا جلسة من اجل الطلاب وادرسوا أوضاعهم في بكل بلد على حده . وتسائلوا " هل ال300$ تكفي معيشة عشرة ايام للطالب وانظروا ماسبب معاملتا السيئة من قبل أمن المطار هل يريدون رشوة او ان ايران بلد حساس بالنسبة لليمن...والطالب يصير ضحية السياسة!!! وقالوا "نحن لا نريد الإسأه لليمن الحبيب وحكومته الرشيده بضرب اعتصامات داخل او خارج السفار ة نحن نحترم بلدنا ومن حقنا ان نعتصم ونطالب بحقوقنا القانون والديمقراطية تكفل لنا بذلك ولولا المعاملة الطيبة من قبل اعضاء السفارة الجدد لنا... ونحن نشكرهم علي كل ما قدموه للطلاب من مساعدات وحل مشاكلنا كنا اعتصمنا مرات ومرات ولكن المعاملة الطيبة والتي لقيناها منهم منعتنا من الاعتصام .