أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية ( ctpjf) عن قلقه الشديد لتصاعد الانتهاكات ضد الصحافة والصحافيين من بقايا الأجهزة العائلية المفزوعة من دور الصحافة الحرة والجريئة. و جدد مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية ( ctpjf) في بلاغ له – تلقى " التغيير " نسخة منه - إدانته للحملة الشعواء التي تمارسها قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح الأكبر احمد، وقوات الأمن المركزي التي يتحكم بها شقيق صالح يحي محمد عبد الله صالح ضد الصحف المستقلة والحزبية من خلال المصادرة اليومية للصحف كما حدث مؤخرا مع صحيفة الأولى التي صودرت خلال شهر مايقارب من 19 مرة ناهيك عن اختطاف موزعها ، وكذا المصادرة المتكررة لصحف أخبار اليوم والناس واليقين والأهالي والوحدوي والصحوة والمستقلة وغيرها من الصحف. وقال البلاغ "إن مركز الحريات الصحفية وإزاء استمرار حملة المصادرة اليومية التي كبدت الصحف خسائر هائلة يحمل قائد الحرس الجمهوري وأركان حرب قوات الأمن المركزي المسئولية الكاملة لمصادرة الصحف ، كما يحملهما كافة الإضرار المادية والمعنوية المترتبة على تلك المصادرة والتي كبدت الصحف المستقلة والحزبية خسائر كبيرة أدت إلى توقف عدد من الصحف " . و طالب ( ctpjf) بمحاكمة مختطفي منسق المركز في محافظة عمران يحي الثلايا الذي ظل معتقلا داخل قاعدة الديلمي الجوية لعشرة أيام. وعبر المركز عن تضامنه الكامل مع الزملاء في المؤسسات الإعلامية الرسمية ( الفضائية اليمنية – إذاعة صنعاء – وكالة سبأ – الصحف الرسمية اليومية) الذين يتعرضون لحملة إيقاف الرواتب والمستحقات على خلفية موقفهم من الثورة الشعبية في اليمن ، وأداء مؤسساتهم غير المهني إزاء هذه الثورة. وطالب ( ctpjf) بسرعة إطلاق رواتبهم ومستحقاتهم وإيقاف الإجراءات التعسفية والتي تستهدف فصل عدد من الزملاء في بعض تلك المؤسسات. كما عبر مركز الحريات الصحفية عن قلقه البالغ للاعتداءات والتهديدات التي تطال عدد من الصحفيين بشكل متكرر دون التفات الأجهزة الأمنية لتلك الجرائم التي تهدد حياة الزملاء وكان آخرها تهديد الصحفية أسوان شاهر، ويحمل مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية ( ctpjf) الأجهزة الأمنية مسئولية حماية حياة الزملاء .
