ضمن فعاليات منتدى السعيد الثقافي و بمناسبة الذكري الثانية لثورة11 من فبراير نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم الاثنين وبحضور المحافظ شوقي هائل حفل توقيع روية "خلف الشمس" واحتفائية بكاتبة الروية الناشطة الحقوقية المعروفة بشرى المقطرى لنيلها جائزة " فرانسو جيرو" في مجال الدفاع عن الحريات . وأكد محافظ تعز في كلمة له بالمناسبة , ان تعز تحتفي بالمرأة اليمنية الثائرة والمناضلة والعاملة والمربية التي قال بدأت تشق طريقها نحو النور وتمارس دورها وحضورها في المجتمع كصانعة قرار وعنصر رئيسي وفاعلاُ في أدارة عملية التغيير السلمي في مختلف الأصعدة والميادين ، ومنهن نساء تعز أمثال شهيدات الثورة السلمية عزيزة وتفاحة وزينب وياسمين وراوية وغيرهن وكانت توكل كرمان وبشرى المقطري وأروي عثمان وأمل الباشا والكثيرات من الناشطات والحقوقيات اللواتي برزن خلال هذه المرحلة وارتبطت أسماؤهن بفجر ال11 من فبراير . وأشار الى ان احتفاء محافظة تعز بالثائرة " بشرى ألمقطري" بمناسبة حصولها على جائزة فرانسو جيروا للحقوق والحريات إنما هو تكريم لكل فتيات ونساء تعز المبدعات والثائرات. وكشف محافظ تعز عن التغيير في عدد من قيادات المرافق خلال الفترة القليلة القادمة وعن التوجه التنموي الحقيقي الذي يسعى لإحداثه بالمحافظة من خلال تحسين ظروف الوظيفة العامة والتركيز على قضايا التنمية في مجالات الكهرباء والمياه والنظافة .والتزم هائل بطباعة خمسة ألاف نسخة من الرواية المحتفى بها . من جهته باركت مؤسسة السعيد ممثلة بمدير العام فيصل سعيد فارع للناشطة بشرى المقطري ونيلها جائزة فرانسوا جيرو للحقوق الحريات وبروايتها المتميزة . وقال فارع بهذا اليوم الاستثنائي من تاريخ وطننا نحتفي بالذكري الثانية لثورة ال11 من فبراير السلمية المجيدة وفي الوقت نفسه نحتفي بأحدي شابات هذه الثورة السلمية الرائعة / بشري المقطري ونبارك لها فوزها بجائزة فرانسو جيرو والتوقيع على كتابها خلف الشمس. وأضاف, ان بشرى ألمقطري اسم لمع في ساحات التغيير وفي عالم الإبداع والمبدعين متجاوزة الحدود الإقليمية إلى العالمية وامتلاكها قدرة إيصال رسالتها الجمهور باستخدامها العناصر الفنية في التعبير متوجة ذلك التألق برواية "خلف الشمس" . من جانبها, عبرت الناشطة بشرى ألمقطري عن سعادتها بحلول الذكرى الثانية ل11 من فبراير وعن أملها بخصوص الاحتفاء بالذكرى الثانية وقد سقط النظام بكل منظومته العسكرية والقبلية والدينية ، وقالت سيظل يحذونا الأمل في استمرار الفعل الثوري ، وعلى كافة القوي المدنية اليسارية والقومية والليبرالية أن تلم شتاتها في هذه اللحظة التاريخية لخلق اصطفاف مدني يهدف الى تقديم مشروع وطني يليق بمدينة تعز التي قالت فجرت ثورة ال11 من فبراير ، وأضافت : أشعر اليوم بالأسف على مدينتي وهى تنازعها الصراعات والأحقاد والكراهية والمشاريع الصغيرة والحملات المنظمة تجاه الكثير من الشخصيات السياسية التي تحاول أن تنهض بهذه المدينة. ودعت المقطري كافة الشخصيات والأطراف بتضافر الجهود من اجل المحافظة التي انتهكت من قبل النظام السابق بالقصف اليومي لأكثر من خمسة أشهر ، فكفي أحقاد وكراهية ،من اجل تعز وأعلنت الكاتبة تضامنها مع محافظ تعز ضد حملات الكراهية التي تنال شخصه الطيب، مشيدة بدور مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ممثلة بمديرها فيصل سعيد فارع.