أشاد محافظ تعز بدور المرأة ليمنية والتعزية على وجه الخصوص وبقدراتها الإبداعية في مختلف المجالات واستطاعت ان تنافس بجدارة أخيها الرجل وان تضع لها مكانة متميزة . جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة احتفاء مؤسسة السعيد بتوقيع رواية /خلف الشمس/ للكاتبة بشرى المقطري وكذا الاختفاء بحصولها على جائزة فرانسوا جيرو في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات وأضاف ان الاحتفاء اليوم بالمبدعة بشرى المقطري هو احتفاء بالمرأة اليمنية الثائرة التي شقت طريقها نحو النور وصانعة التغيير السلمي في الميادين والساحات الثورية والحقوقية والأكثر فاعلية في المرحلة الاستثنائية امثال الشهيدات عزيزة وتفاحة وياسمين وراوية وبلقيس وكذا بشرى المقطري واروى عثمان وامل الباشا . وقال ان احتفائنا اليوم والذي يتزامن مع الاحتفاء بذكرى ثورة 11فبراير السلمية يعكس إيماننا بمشروع التغيير نحو تأسيس الدولة المدنية والتحول الحقيقي التنموي بتعز حادية التغيير في اليمن . وكشف بالمناسبة عن حزمة من التغيير في عدد من قيادات االمرافق خلال الفترة القليلة القادمة . وكشف عن التوجه التنموي الحقيقي الذي يسعى لاحداثه بالمحافظة من خلال تحسين ظروف الوظيفة العامة والتركيز على قضايا التنمية في مجالات الكهرباء والمياه والنظافة .والتزم هائل بطباعة خمسة ألاف نسخة من الرواية المحتفى بها . من جهته بارك مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع للمبدعة بشرى المقطري هذا التميز ونيلها جائزة فرانسوا جيرو للحقوق الحريات وبروايتها المتميزة لافتا إلى أن بشرى المقطري اسم لمع في ساحات التغيير وفي عالم الإبداع والمبدعين متجاوزة الحدود الإقليمية إلى العالمية وامتلاكها قدرة إيصال رسالتها الجمهور باستخدامها العناصر الفنية في التعبير متوجة ذلك التألق برواية خلف الشمس . فيما قدم الأديب محمد عبد الوكيل جازم ورقة نقدية للرواية بعنوان الفلسفة الوجودية للرواية تلاها نيابة عنه عبد الحافظ حمدين نوه فيها إلى ان الرواية تتمحور حول البحث عن الحرية وانتزاعها من الأمكنة المظلمة والذهاب بها إلى العالم الأكثر إضاءة وذك من خلال تسليطها على ضحيا العنف والإرهاب وحرية الفرد والجماعة والعنف بأنواعه وتعرية القبح الأسود ومظاهر التخلف . فيما أعربت بشرة المقطري في كلمتها عن شكرها العميق لمؤسسة السعيد التي احتفت بها وبروايتها مؤكدة العزم على مواصلة المشوار في الدفاع عن الحقوق والحريات .