شدد محافظ محافظة تعز الاستاذ علي المعمري على أهمية أن يعي الجميع مسؤوليته في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ودعم جهود السلطة المحلية والاجهزة الامنية في تطبيع الاوضاع داخل المدينة . وأوضح المعمري خلال لقاءه الشخصيات الاجتماعية والسياسية والوجهاء والمشايخ والأعيان في المحافظة أن تعز تنشد الدولة المدنية ، وهي خيار ابناءها الذين خرجوا خلال ثورة 2011 وقدموا لاجلها التضحيات والشهداء ، مؤكدا أنه لا يمكن لاحد أن يزايد على مدنية ابناء تعز وانحيازهم لسلطة النظام والقانون وقيم السلام والمدنية . وكشف محافظ تعز أن هيكلة الجهاز الامني سيساهم في ضبط الامن في المدينة داعيا الجميع الى اسناد الجهاز الامني ودعمه للقيام بدوره في ضبط الامن والتخفيف من الجريمة وفرض هيبة القانون في المدينة . وفيما يتعلق بالجرحى أوضح محافظ المحافظة أن اللجنة الطبية بدأت في النزول الميداني وزيارة الجرحى لرفع التقارير الخاصة بمن يستحقون السفر إلى الخارج لتلقي العلاج قائلا أنها ستنتهي من عملها قريبا وسيشرع شخصيا في التواصل مع مركز الملك سلمان للاغاثة من أجل تسفيرهم ومعالجتهم ؛ مؤكدا أن ملف الجرحى يحظى بأولوية لدى السلطة المحلية وستبذل السلطة كل الجهود من أجل ايجاد حلول حقيقية لانهاء معاناة الجرحى . وعرج محافظ تعز إلى المقاومة والجيش الوطني وأشاد بدورهما البطولي في حماية المدينة من المليشيات الانقلابية قائلا :" السؤال الموضوعي لا يجب أن يتمحور حول لماذا لم تتحرر مدينة تعز ، بل لماذا صمدت كل هذا الصمود وتمكنت من كسر شوكة الانقلابيين " مشيرا إلى ان ابناء تعز بجميع طوائفهم وانتماءاتهم يرفضون الانقلاب وانخرطوا منذ وقت مبكر في جبهات القتال للدفاع عن كرامتهم وشرعية السلطة التي اختاروها لادارة شؤونهم . وأضاف المعمري :" مشكلتنا مع السلاح والقتلة والسطو المسلح على السلطة ومتى مازالت هذه المظاهر سنمد أيدينا للسلام فنحن دعاة سلام ونحمل مشروع سلام لا مشاريع حرب وفوضى وخراب " حضر اللقاء المهندس رشاد الاكحلي وكيل المحافظة والعديد من قادة وضباط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المدينة