الوسط متابعات خاصة لازال الجانب الرسمي في حكومة هادي في شقيه العسكري والأمني غائبا منذ التفجير الذي نفذه انتحاري بعدن عصر اليوم السبت وطال مجندين امام معسكر الصولبان دون ان يصدر بيان رسمي يوضح حقيقة ماحصل تاركا لفوضى التصريحات عبر وسائل الاعلام تسيد المشهد حيث مازالت وكالة سبا التابعة لحكومة هادي في الرياض معتمدة على التصريح الأولي لقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن" الذي قال إن العملية الإرهابية ا ، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 14 وجرح آخرين من الجنود كانوا أمام البوابة الرئيسية للمعسكر" فيما اكتفى هادي بتعزية اسر الشهداء وموجها بالتحقيق في الاسباب الى ذلك وإذ اكدت مصادر امنية ارتفاع ضحايا التفجير الى ال 49 شهيدا و34 جريحا عددا منهم اصاباتهم حرجة فقد سارع مسؤولون امنيون وعسكريون الى نفي علاقتهم باي تقصير تسبب بتسهيل تنفيذ العملية فقد سارع مسؤولون امنيون وعسكريون باصدار بيانات تنفي علاقتهم بالتسبب او التقصير وفي هذا السياق نفت لجنة صرف المرتبات في المنطقة العسكريةالرابعة مسئوليتها عن التجمع وقال بيان صادر عن اللجنة ان التجمع المستهدف اليوم في الصولبان لم يكن بدعوة من لجان صرف المرتبات العسكرية التي بالكاد استكملت صياغة آلياتها للصرف هذا اليوم. وأن دعوة مجهولة المصدر توزعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجاري التحقيق حول ملابساتها لمعرفة من يقف وراء هذه الدعوات. من جهته قال رئيس لجنة صرف المرتبات بعدن احمد الميسري ان اللجنة التي يرأسها وجهت قبل أيام إلى كافة قادة الالوية والمعسكرات الأمنية بعدن بضرورة صرف المرتبات داخل المعسكرات لا خارجها كما نفى العميد ناصر سريع العنبوري قائد القوات الخاصة اي مسئولية لقواته في عدم تأمين معسكر الصولبان بخور مكسر باعتبار ماقال ان الجنود الذين تعرضوا للتفجير يتبعون قيادة الجيش وليس لقوات الامن الخاصة موضحا بان معسكر القوات الخاصة يقع بعيدا عن الموقع الذي تعرض للتفجير هذا وتضاربت التصريحات في ظل غياب مصدر رسمي حول المستهدفين بالتفجير بين من قال ان الضحايا ضمن مجندين يستعدون للتسجيل تمهيدا لنقلهم إلى باب المندب للمشاركة في معركة تحرير "تعز" وزعم اخر اشار الى انهم من أفراد اللواء 103 مشاة، قدموا لتسلم مرتباتهم فيما قال اخرين انهم مجندون حضروا للبدء بعملية ترقيمهم، التي كان مقررا مباشرتها صباح اليوم، إلا أن اللجنة لم تباشر عملها، حيث تجمعوا عصرا جوار سور المعسكر