قالت مصادر إعلامية رسمية بان المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن )سيبدأ مطلع الاسبوع القادم حواراً واسعاً مع منظمات المجتمع المدني حول كافة القضايا التي تهم الوطن ، حيث سيعقد لقاء موسعاً يوم الاحد القادم لتحقيق هذه الغاية. وذكرت ذات المصادر ان (الحاكم) يجرى ايضا حوارات مماثلة مع حزبي رابطة ابناء اليمن وحزب البعث العربي الاشتراكي لتحقيق ذات الغاية. من ناحية اخرى أكد صلاح الصائدي الناطق الإعلامي للمجلس الوطني للمعارضة تكتل يضم تسعة احزاب معارضة (الجبهة الوطنية- الاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية– الحزب الناصري الديمقراطي– جبهة التحرير– حزب التحرير الشعبي- حزب الوحدة الشعبية– حزب الشعب الديمقراطي – الحزب القومي الاجتماعي – حزب الخضر ) ، انه سيتم بعد غد السبت التوقيع على اتفاقية التحالف الوطني الواسع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي. ونسبت صحيفة«26سبتمبر» الرسمية صلاح الصائدي القول "إن الاتفاقية التي تم التوصل إلى مضامينها خلال جلسة المباحثات التي جرت أمس و حضرها أعضاء المجلس وقاسم سلام أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي القومي وتم الاتفاق على إقامة تحالف يأخذ طابع التجمع الوطني الديمقراطي وسيتم من خلاله التنسيق والتحالف بين المؤتمر الشعبي العام والمجلس الوطني للمعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة والدفاع عن الثوابت الوطنية" . وأشار الصائدي إن لجنة الصياغة للاتفاقية ستستكمل مهامها خلال اليوم وغداً وتقديمها جاهزة للتوقيع عليها بعد غد السبت والانطلاق بعد ذلك في العمل السياسي وفق رؤية وكتلة واحدة. وبحسب ذات الصحيفة فقد تضمنت الورقة التي قدمها المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) على مجموعة من المبادئ العامة المتعلقة بالحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة والوحدة الوطنية والتصدي لكل الدعوات والنعرات الطائفية، والمناطقية الانفصالية، والسلالية العنصرية، والمذهبية المقيتة،وتعزيز النهج الديمقراطي،والعمل على حمايته، والدفاع عن،وكذا الدفاع عنه الحريات العامة، وحقوق المواطنة المتساوية، واحترام القيم النبيلة الحرية والعدالة والمساواة. و محاربة كل مظاهر التعبئة الخاطئة المضرة بالوحدة الوطنية، والعمل الدؤوب لمكافحة ثقافة العنف،والتطرف،والإرهاب،وكل أشكال التحريض والعداء بين أبناء المجتمع اليمني الواحد. كما تضمنت وثيقة المؤتمر الشعبي العام اتجاهات وآليات العمل المشترك المتمثلة في التنسيق والتعاون المشترك في كل المراحل الانتخابية القادمة، البرلمانية منها والمحلية والرئاسية،و البحث في إمكانية الوصول قبل الانتخابات القادمة الى برنامج انتخابي وطني موحد لأطراف الاتفاق.. وتشكيل مجلس تنسيق أعلى للأحزاب الموقعة على هذا الاتفاق، يتكون من أمناء عموم الأحزاب، وهيئة متابعة، ومجالس تنسيق على مستوى المحافظات والمديريات.