قالت مصادر أمنية محافظة صعدة إن أحد العناصر الحوثية أقدم على قتل جندي فيما قامت عناصر أخرى بنهب مواسير المياه التابعة للمؤسسة المحلية لمشاريع مياه الريف وأكدت مصادر قيادية حوثية وجود تقسيمات وتحالفات قبلية مدعومة من الخارج . وقالت مصادر أمنية بمديرية الصفراء إ، عنصر للحوثيين يدعى (ع,ز,جحيل) أطلق النار على الجندي فارس علي هادي العلوي البالغ من العمر26 عاماً أثناء قيام الجندي والذي هو تابع لقوات الأمن العام بمنع الجاني من بث أشرطة خاصة بفتنة التمرد الحوثية. موضحة بأن المدعو جحيل أصاب الجندي برصاصة في رأسه توفي على إثرها في الحال. وأضافت قائلة بأن المتهم الذي ينتمي للجماعات الحوثية لم ينجح في عملية الفرار في أعقاب ارتكابه للجريمة ,حيث تم ضبطه من قبل قيادة لواء المجد وتسليمه للأجهزة الأمنية بمديرية الصفراء لإجراءات التحقيق بتهمة جريمة قتل الجندي فارس العلوي والذي يعمل مرافقاً مع الشيخ عمر صالح هندي عضو مجلس النواب. وأكدت المصادر إن عناصر حوثية قامت بنهب مواسير المياه التابعة للمؤسسة المحلية لمشاريع مياه الريف،فيما وجهت وزارة الداخلية إدارات الأمن في محافظات حجة,والجوف,ومأرب بإبلاغ النقاط الأمنية المتواجدة في إطار محافظاتهم بضبط أي قاطرة أو سيارة تحمل مواسير مياه لمنع العناصر الحوثية من إخراج مواسير المياه المنهوبة وبيعها في المحافظات المذكورة. وأوضحت أن الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة تواصل تحرياتها عن مواسير المياه التابعة للمؤسسة المحلية لمشاريع مياه الريف التي نهبتها العناصر الحوثية في اليومين الماضيين,في ظل معلومات أكدت نية الحوثيين على إخراج مواسير المياه المنهوبة من محافظة صعدة وبيعها في إحدى المحافظات المجاورة. من جانبه قال القيادي الحوثي صالح هبرة إن بعض مناطق محافظتي صعدة وعمران تشهد هذه الأيام تطورات وأحداث من نوع جديد حيث تقوم عناصر تابعة للسلطة وبدعم منها بزرع كمائن مسلحة للمجاهدين من جماعة الحوثي في أكثر من مكان مما أدى لاستشهاد عدد منهم وجرح آخرين كما تحاول تلك العناصر تكوين تحالفات قبلية خارج إطار السلطة أشبه بتلك التحالفات التي تحدث في مناطق أحتلها التواجد العسكري الأمريكي . وقال :" تقوم تلك التحالفات المزعومة التي فقدت تواجدها الاجتماعي والشعبي والتي هي فارة وخارج مناطقها ولم يعد المجتمع يتقبلها أصلا بنشاطات مشبوهه ومكشوفة كإنتقام من جميع أبناء الشعب" . وأوضح هبرة في بلاغ تلقاه الوطن أن تلك الممارسات حصلت بعد عدت اجتماعات لرؤساء مخابرات بعض الدول العربية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وتم فيها استدعاء مسئولين يمنيين كبار ومشايخ للمشاركة في تلك الاجتماعات حيث والمعلومات تؤكد أن المشاركين اقروا دعم مشايخ العشائر اليمنية للقيام ببعض الأدوار القذرة في مواجهة الحوثيين كما فعلت في العراق وأفغانستان وتصفية بعض العناصر بحسب قائمة مقدمه من قبل تلك الجهات التي ترعى هذه الأعمال القذرة . وأضاف أن الإستراتيجية تكمن في إشعال حرائق وإنفجارات هنا ، وهناك لإذكاء نار الفتنة وتمزيق المجتمع من خلال الزج به في حرب داخلية وإغراقه في قضايا هامشية بمساعدة السفير الأمريكي صاحب الخبرة والتجربة القادم من باكستان . وقال :" إننا نؤكد أن حساباتهم خاطئة ، ثم خاطئة فاليمن غير باكستان ونؤكد أن من يسمحون للقيام بهذه التحالفات المشبوهة سيكونوا أول من يكتوي بنارها إن لم يكن هم أول ضحاياها".