أفادت مصادر محلية بأن طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية يشن منذ وقت مبكر من صباح السبت، 10 أكتوبر/ تشرين الأول، وحتى ساعات المساء الاولى أعنف غارات على مناطق الشريط الساحلي غربي اليمن الممتدة من مدينة ذباب وباب المندب والمخا وحتى الحديدة مستخدما اسلحة محرمة. وشهدت مدينة المخا وضواحيها على البحر الاحمر قصف بحري من بوارج العدوان مترافقة مع سلسلة غارات هستيرية عنيفة تجاوزت العشرات ولا تزال مستمرة حتى ساعات المساء ، وسط موجة من رعب ونزوح بين السكان، مع انباء عن سقوط ضحايا مدنيين. وقالت مصادر أمنية رسمية إن طيران العدوان السعودي استهدف ،السبت ،مدينة المخا بعدت غارات منذ الصباح الباكر مستخدما القنابل الفسفورية".. مشيرا إلى أن طيران العدوان شن عدد من الغارات على المنشآت والأحياء السكنية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي. وكان طيران العدوان ارتكب في مدينة المخا مجزرتين متلاحقتين الشهر الماضي بقصف سكن مهندسي محطة الكهرباء ، واتبعها بقصف مخيم عرس نسائي ، مخلفا أكثر من 200 شهيد وضعفهم جرحى جلهم من النساء والاطفال فيما يعد من اسوى جرائم الابادة الجماعية التي يمعن بها التحالف السعودي في اليمن ضد المدنيين الابرياء على نحو يومي بنهج التدمير الشامل منذ سبعة اشهر على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي. من جهة أخرى شن طيران العدوان ،السبت، سلسلة غارات على محافظة تعز ، استهدف مركز لصيانة السيارات ومحطة لتعبئة الغاز في مفرق عصيفرة مع شارع الستين بمدينة تعز عاصمة ذات المحافظة ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة أخرين في حصيلة أولية –حسبما اكدته مصادر أمنية ومحلية متطابقة ، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة لإخراج الضحايا من تحت الأنقاض ما يرجح ازدياد عدد المصابين من هذه الغارات الهستيرية التي تستهدف المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية المختلفة.