كالطيفِ لا غاب عن فكري ولا مكثا
في خاطري كقتيلٍ يبتني جدثا
ما زلتُ أقرأه سرّاً ويقرأني
جهراً فكم صاغني درساً وكم بحثاً
أعرتُهُ ذات يومٍ بعض أجنحتي
فطار بي في فضاء الزيغ مالبثا
أحالني كغبار الريح إن عصفت
به استثار وإن لم تستثرهُ جثا
إن عشتُ في عالم (...)