يرحل العمالقة بصمتٍ. لا يُحدثون جلبةً. ينطفئون من مرضٍ أو حادث أو نهاية عمرٍ. ليس منصور ممن يرحلون بصمتٍ بعد انزواءٍ أو انكفاء. لا يعرف منصور الهدوء، لا يجيدُ الرحيل بصمت، فهو إذ كان ممدداً على سرير مستشفى «أوتيل ديو» في بيروت ينازع المرض، كانت روحه (...)