ليلة "جمعة الوفاء لتعز" بتوقيت " ساحة الحرية" إتصلت به. وبعد الأسئلة الروتينية التي تتصدر أي محادثة تلفونية سألته مازحاً : هل أستعدتم ساحة الحرية؟ أجابني بثقة لم أفهمها: غداً سنستعيدها. قضيت بقية ليلتي على الفيسبوك والتويتر حتى الفجر. أفقت من نومي (...)
منذ الجولة الأولى؛ وصالح يترنح بشكل يوحي بالسقوط الوشيك بالضربة القاضية في أية لحظة. لكن الحديث عن الضربة القاضية التي أسقطت مبارك وبن على قبله؛ أصبح غير وارداً منذ اللحظة التي استطاع فيها صالح إقناع المعارضة بإمكانية منحهم نصراً أقل تكلفة ولا يقل (...)
المسافة بين ساحة التغيير وميدان التحريرتزيدعن ثلاثة وثلاثين عاماً.
في ميدان التحرير يتكدس من لم تُفلح العقود الثلاثة الأخيرة التي حكم صالح فيها اليمن في العبور بهم من عوالم القرون الوسطى المحكومة بثقافة الخرافة والجهل والتبعية إلى ثقافة القرن الواحد (...)
(1)
منذ سقوطٍ مجانيّ ٍ
مجانيّ...!!
لا كما سَتَسقط ُ
في حُب ٍتافهٍ
تافهٍ
فيما بعد
أقصدُ
منذ ُسَقَطْتَ منَ السماءِ
ك سِحْلِيَّةٍ لَزجة ْ
بَصَقَتْها
جدرانٌ أكثر لزوجة:-
و عيناكَ..
فراشتان بوذيَّتان
تعشقان ِ ..مراقصة أذرع النار.!
عشقٌ (...)
الريحُ الثَمِلَهْ
التي.. لمْ تَعُدْ تُمَيِّزْ
كعادتها عند كلّ غروب
تجرجر ألماً ثقيلاً
عند أسفل ظهرها
ورأساً داااائخاً
دائخاً...
يحاول نسيان ما ينبغي...!!
ودون أن تشغل بالها كثيراً
إن كان يستقبل ريحاً غيرها..
في أوقاتٍ أخرى!!!؟
تلوذ ُ بأحضان كهف ٍ (...)
أكثر من جثة ٍ متكوّمة ٍ
كعلامة استفهام...!!؟
الأصابع ُ المحترفة
ذاتها...!!
وقفاز ٌ واحد تحرصُ
كل ِّ مرة
على غسله و إخفائه
في بئر عينيك
ذات َ جريمة:-
والأصابع تخلع قفازها
ستطبق الأصابع المسعورة
على صرخة ٍ مغدورة
سيبصقها القفاز
صرخة
ستوقظ كل علامات (...)
أجل
لا تصدق أحد
ليس ثمة ما يستحق
لم نأت ِ هنا
لِ نُعلَّق من آذاننا
ك قناديل الأعياد الوطنية
لم نأت ِ
لِ يرصوننا
ك مقاعد درس ٍخشبية
لا تفلح في الإنتقالِ لأي ِّ صف ٍ تال ٍ
غير أحشاء الأرضَ ة ْ....!!!
...
...
أقدامنا المارقة
على أرصفتِهم ْ
تحتذي ما (...)