الريحُ الثَمِلَهْ التي.. لمْ تَعُدْ تُمَيِّزْ كعادتها عند كلّ غروب تجرجر ألماً ثقيلاً عند أسفل ظهرها ورأساً داااائخاً دائخاً... يحاول نسيان ما ينبغي...!! ودون أن تشغل بالها كثيراً إن كان يستقبل ريحاً غيرها.. في أوقاتٍ أخرى!!!؟ تلوذ ُ بأحضان كهف ٍ متحضر لم يسبقْ أن حمل نجمة ْ...!! لكنه يفقه الكثير في فنون الفندقة..!! الكهف... الذّي يفتح صدر قميصه ك فخ ٍ مجفف... ل شمس ٍ..... لم يحدث أن التفتت...!! الشمس.. التّي تثقب بكعبها العالي... رصيف عينيه من شرقه لغربه...!!! رامية ً - أثناء ذلك - شباك أشعتها الفائرة ِ الغلمة ْ: بعزيمة صياد يجرب كل الزوايا وراءَ غصن ٍ لعوب..!! الغصن... الذّي يُجيد القفز و التزلُّق على أعصاب ريح ٍ ثملة.. لم تعد تميٍّز....!!! الغصن... الغصن الذّي يحاول أن ينسى نسيماً فارها ً.. لم يكن يميٍّز......!!!!!