تغريدة لها على تويتر تعلن فيها عن دعمها لإسرائيل ودعوة متابعيها "للصلاة من أجل كل فرد في إسرائيل"، وإثر تلقيها تهديداتٍ بالقتل، تراجعت كيم كارداشيان عن موقفها وحذفت التغريدة. عقب نشرنجمة برامج الواقع كيم كارداشيان تغريدتها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وتتضامن فيها مع إسرائيل ودعوة ال 17 مليون من متابعيها ل "الصلاة من أجل كل فرد في إسرائيل"، وتلقيها العديد من التهديدات بالقتل، والتمنيات لها بالموت، تراجعت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصل أرمني، عما كتبته في تغريدتها، لتعود وتقول "أصلي من أجل كل شخص في فلسطين، وفي العالم كلّه". ولأن كيم كارداشيان (32 عاماً) أدركت أنها أضرّت بالعديد من المتابعين لها، إعتذرت لهم ومن ثمّ حذفت التغريدتين من حسابها الخاص في تويتر. وكانت كارداشيان منذ نشرت تغريدتها المتضامنة مع إسرائيل تتلقى رسائل بالقتل وتعليقات ساخنة جداً، حيث علّق أحدهم قائلاً "موتي في الجحيم"، بينما كتب آخر "عاهرة يجب أن تموت هناك، في الجحيم"، في حين وصفها البعض الآخر بأنها "بغيضة". وعلّق العديد من مستخدمي الإنترنت أنها "فقدت كل الإحترام" وقالوا عن النجمة الأرمنية الأصل "أنك عار على شعبك". ويقوم موقع تويجي. كوم بأرشفة جميع الرسائل التي تصل إلى تويتر، بالإضافة إلى تلك التي حذفتها كارداشيان. وقد كتب أحد المستخدمين معلقاً على تراجعها عن موقفها "حذفت كيم كاراشيان تغريداتها، بسبب ردود الفعل التي تلقتها عن كتاباتها التي تنمُّ عن غباء وجهل"، بينما وصفها آخر بأنها "حمقاء غبية"، ناصحاً إيّاها بعدم الحديث عن شيء تجهله. وفي محاولة منها للدفاع عن نفسها، كتبت كارداشيان رسالة في الموقع الإجتماعي تقول فيها "قمت بحذف التغريدات لأن بعض الأشخاص قد تضرروا من جراء ما كتبته، لذلك، فأنا أعتذر. في الواقع، وبعيداً عن المعتقدات الدينية والسياسية، هناك العديد من الأشخاص الأبرياء المتورطين لم يكن ذلك خيارهم، أصلي من أجلهم، ومن أجل التوصل إلى حلٍ ما". بعدها، عادت كيم كارداشيان الى تويتر للحديث عن أشياء أخرى مثل دروس اللياقة. والمعروف أن شهرة عارضة الأزياء ونجمة التلفزيون الأمريكي كانت إنطلقت مع المسلسل التلفزيوني " إبقى مع أل كارداشيان"، الذي إستمرت تساهم فيه على مدى سبعة مواسم. وتملك كيم إلى جانب شقيقتيها كورتني وكول ماركة ملابس شهيرة، والتي حققت أعلى الأرباح في العام 2010، قدّرت بنحو ستة ملايين من الدولارات. وكانت كيم كارداشيان عاشت أقصر تجربة زواج في عام 2011، بلغت كلفته 10 ملايين دولار، من لاعب كرة السلة كريس همفريس ،إذ لم يكن قد مرّ على زواجهما سوى 72 ساعة، حتى طلبت الطلاق لإسباب رأتها مستعصية على الحل، وفقاً لما ذكرته حينها لوسائل الإعلام الأمريكية.
