أشاد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، اتش آر مكماستر في مؤتمر صحافي له من واشنطن، بدور المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب. وشرح ماكماستر تفاصيل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الشرق الأوسط. وسيلقي الرئيس ترمب في الرياض خطاباً حول "رؤية سلمية للإسلام"، يسعى من خلاله إلى التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة. وقال ماكماستر: "الهدف من الخطاب تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة، وإبراز التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين". وأفاد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي سيوقع عدة اتفاقيات بشأن التعاون الاقتصادي والأمني بين بلاده والسعودية خلال زيارة للمملكة. وأضاف المسؤول الأميركي أن ترمب سيلقي خطابه هذا أمام قادة "أكثر من 50 دولة مسلمة"، والهدف منه "تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة، وإبراز التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين". ويشارك ترمب بعدها بافتتاح مركز يهدف إلى "محاربة التشدد وللترويج للاعتدال"، حسب المصدر نفسه. وتابع أن ترمب يريد أن يتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث خلال زيارته للشرق الأوسط. كما أعلن ماكماستر أن الرئيس الأميركي سيزور مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بعيد إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في #القدس. وأوضح ماكماستر للصحافيين أنه خلال زيارته إلى #الأراضي_الفلسطينية، سيعبر ترمب عن "الرغبة بتسهيل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع، وسيحث القادة على اتخاذ خطوات تقود إلى #السلام".