قال محام يمني إن جنوداً قال إنهم من جهاز الأمن السياسي والفرقة الأولى مدرع داهموا منزله في صنعاء وقاموا بتفتيشه إلى جوار منزل أخيه دون أمر قضائي أو اذن من النيابة. وأضاف المحامي عبدالباسط غازي ان المقتحمين اقتادوه مع أخيه «بطريقة همجية تتنافى مع القانون» يوم الخميس، ولا يزال شقيقه معتقلاً في أحد سجون الأمن السياسي حتى الآن.
وسبق أن اعتقل عبدالله غازي في إبريل 2008 أثناء حضوره حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، بسبب تشابه بين اسمه واسم مطلوب أمني بتهم الانتماء لتنظيم القاعدة، وأفرج عنه في ديسمبر 2009 بعد تبرأته.
واستنكرت نقابة المحامين اليمنيين مداهمة الجنود لمنزل المحامي عبدالباسط غازي، وقالت إنها «على يقين تام بأن النيابة لا تستطيع فعل أي شيء إلا أننا لن نيأس وسنظل نطالب وندافع عن الحقوق مهما كانت العوائق والصعاب».
وطلبت النقابة التوجيه العاجل بالتحقيق في الواقعة والإحالة للقضاء وفقاً للقانون.