آخر ظهور للرئيس الإيراني وممثل خامنئي في المروحية التي سقطت "شاهد"    إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده    مدرب مفاجئ يعود إلى طاولة برشلونة    ريبون حريضة يوقع بالمتصدر ويحقق فوز معنوي في كاس حضرموت    تقرير: نزوح قرابة 7 آلاف شخص منذ مطلع العام الجاري    وكيل قطاع الرياضة يشهد مهرجان عدن الأول للغوص الحر بعدن    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    مصرع عدد من الحوثيين بنيران مسلحي القبائل خلال حملة أمنية في الجوف    من هو اليمني؟    خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشفى خليفة العام بالتربة..بأي ذنب أهملت؟!
نشر في صوت الحرية يوم 15 - 05 - 2013

تحاول إدارة مستشفى خليفة العام المعينة مؤخرا بإدارة د/ عبد الرحمن احمد صالح اعادة الحياة الى مفاصل خليفة المتهالك والذي أخذ بهذا المرفق اسمه فالناس يعتبرونه حاملاً لأسم اغنى دولة في العالم ولا يعلمون أن تمويله داخلي لايفي بتقديم المطلوب في ظل زيادة عدد المرضى وعجز الموازنة العامة والتبويب غير السليم لآلية الصرف والبنود المقيدة "بروقراطية " للإدارة ذات الخط القديم التي تساعد على الصرف الشخصي ولا تعتمد على ما ينفع المريض.
إن الجهود المبذولة داخلياً لإعادة الاعتبار لهذا المرفق الحيوي بالشمايتين الذي كان يرضي المترددين عليه عند افتتاحه ولكن تعاقب الإدارات السابقة والروتين والبيروقراطية الشديدة ونقص الميزانية الحكومية قللت من أهميته وعلى الجميع مضاعفة الجهد الايجابي للنهوض بدور هذا المستشفى الحيوي وإلزام السلطة المحلية ومكتب الصحة بالاعتناء به وتظافر العاملين فيه .. وحاليا قامت الإدارة بترميم معظم الاقسام ولكن تحتاج معظمها إلى الاجهزة الضرورية ك جهاز الأشعة السينية وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية وبنك الدم والمناظير ومركز الكلى .. فهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟
نبذة تعريفية :
قال الدكتور عبد الرحمن أحمد صالح مدير المستشفى يعتبر مستشفى خليفة أحد المستشفيات المركزية الرئيسية في محافظة تعز وهو مستشفى مرجعي يقدم خدمات على مدار (24) ساعة لا يقل أهمية عن أي مستشفى أخر في مركز المحافظة إذ أنه يقدم خدمات أفضل فيما هو موجود في مركز المحافظة بمعايير عديدة ، وبسعة سريرية (150) وبدورة سريرية (35-40) في جميع الاقسام التخصصية والتشخيصية .
افتتح هذا المرفق في عام 1989 م على نفقة دولة قطر بمساحة تقدر (40000 )متر مربع بداية ، وفي بداية الافتتاح شغل المرفق في جميع اقسامه المتخصصة العالية بطاقم اجنبي ومحلي وهذا ما اكسبه السمعة الجيدة ... إلا انه ومع مرور الزمن اصبح المستشفى يفتقر إلى تلك التخصصات العالية حتى اصبح يعمل بكادر محلي وأجنبي طبي وتمريضي وفني وإداري لكنه بأقل مما كان عليه خصوصا بعد مضي ربع قرن مما أدى إلى قصور بعض الخدمات للأقسام التخصصية الغير متوفرة .
إن العجز الحاد يتمثل في التخصصات التالية ( مسالك بولية – جراحة مخ وأعصاب – جراحة عيون – قلب –أمراض جلدية – نفسية وعصبية – اشعة تخصصية ) بالاضافة إلى نقص في الكادر التمريضي والفني والمساعد كما أن الاجهزة أصيبت بالتهالك نتيجة قُدمها ولا تخدم تكنولوجيا العصر حيث تقدم الخدمات التشخيصية بكفاءة وفاعلية ، واصبحت تشغل حيزا من الفراغ دون فائدة منذ الافتتاح لهذا المرفق .
فالمستشفى كان ومازال يقدم خدمات جيدة لأكثر من ست مديريات في المحافظة ومحافظات اخرى في لحج واب واخرى .. بلغ عدد الأطباء العموم (7) بعجز 28 طبيبا عاماً بالإضافة الى الكادر التخصصي الطبي والاستشاري اذ يوجد في المرفق استشاريان بعجز ثمانية وبكادر تمريض 18 بعجز 66 ممرضا وطبيب اختصاصي يوجد (8) بعجز( 14) إضافة إلى الكوادر المساعدة التي تتناقص بسبب الوفاة أو التقاعد وتأخر الاحلال دون ايجاد البدائل .. واذا نظرنا الى التصنيف العالمي للمستشفى ، نجد انه من المفترض ان يكون الكادر الفعلي النمطي (465) عاملا والمتوفر (151) أي بعجز (314) عاملا وبكلفة سريرية 1100 ريال أي بعجز 29ألف حسب المعايير العالمية في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وفقاً لوظيفة المستشفى لتقديم الخدمات للمرضى بسهولة ويسر وبأقل التكاليف .
ومن المؤسف أن الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي تسبب لنا احراجا وعجزا في تقديم ابسط الخدمة للحالات الحرجة والاسعافية واجراء العمليات الجراحية حيث أن ما هو معتمد للمحروقات (170) الف ريال في الوقت الذي تستهلك اكثر من (450) الف ريال بالاضافة الى العوز والنقص الحاد في مادتي الاكسجين والنتروز وهما اساسيان في تقديم الخدمة للحالات الحرجة وهذه المادة اعتمادها مركزيا وهنا فالمستشفى يستغيث بالجهات العليا لحل هذه المعضلة الكبرى والتي لا يستطيع توفيرها في ظل عدم وجود مبالغ معتمدة لشراء هذه المادة الحيوية والاساسية ونعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والمحاليل المدعومة حكوميا والتي لا يمكن الحصول عليها في الاسواق التجارية لحساسيتها كالتخدير والخيوط الجراحية وافلام الاشعة اضافة الى الادوية الخاصة بمرضى العمليات والعناية المركزة والطوارئ العامة .
اين ادوية السكر ؟:-
قال مواطن غابت عنه ادوية السكر حيث والمسؤول د عبد الرحيم القباطي يقضي شهر العسل ومرضى السكر يصرفوا بصل وتحديدا لشهر مايو2013م .
المرافق الخدمية : لم تشهد تطوراً بل تعاني من انتكاسة في توفير البنى التحتية ، وانعدام الخدمات الهامة ... والتدهور المتعمد بهذه المرافق المرتبطة بحياة المواطن ربما الاهمال المتعمد وغياب سياسة التطوير كانت ومازالت من أهم اسباب تردي الوضع الصحي وعدم احترام المواطنين للمرافق الصحية الحكومية ولجوئه للمرافق الخاصة وان كانت تعاني من نفس الكارثة والاختلاف في المعاملة مع غياب الرقابة الصحية وانعدام الجودة .
مصطفى أمين محمد المقطري : )استشاري تدريب وتنمية مجتمعية (قال ان سبب العرقلة والاجراءات في المستشفيات سببها أن المشرع وصانع القرارات السياسية مستثمر في القطاع الصحي الخاص .. وأضاف ما يدور في الواقع تفشيل للخدمات الصحية في المرافق العامة لكي يهرب متلقي الخدمة للقطاع الخاص الذي يديرها ويستثمرها صانع القرارات والاجراءات الادارية والمالية في المرافق العامة.
-الجودة :
الى عهد قريب كانت المنظمات عامل مساعد في دعم وتحقيق الهدف العالمي وصولاً الى الصحة العامة من خلال تحسين وتعزيز الخدمات الصحية والطبية وفقا لمستويات المرافق الخدمية في تقديم الخدمات والوصول الى تحقيق الجودة الشاملة بكفاءة وفاعليه ، وهذا لن يتحقق الا بأن تقوم تلك المنظمات باعادة دورها الفاعل في هيكلة ودعم المرافق من خلال التأهيل والتدريب والتجهيز .
العبث الحاصل في صحة الشمايتين اهدار للكرامة الانسانية ويخضع المريض احياناً للابتزاز والتجربة باعطاءه عقاقير يستلم الطبيب (بونص) مقابل الشراء من صيدلة محددة يتفق معها الطبيب.
أين القسم يا اطباء؟
أن اهمال الصحة والحرص على المال يتنافى مع القيم والضوابط المهنية للطبيب والممرض ولانبالغ اذا قلنا ان ايرادات المرافق الصحية بالمديرية منهوبة ولا يستفاد منها في الحياة العملية لرعاية وعناية المرضى كما ان الاطباء مقصرين في اداء الواجب تحت مبرر من اين ناكل فاين القسم وأين شرف المهنة؟.
وقد قامت ادارة مستشفى خليفة بإطلاق إستراتيجية جديدة لتطوير الخدمات الطبية وتحديث المستشفى ومضاعفة السعة السريرية ، ويعتبر مشروع غسيل الكلى ومشروع الطوارئ التوليدية فالمبنيان متعثران حتى الآن ويحتاج هذا المرفق الخدمي الى مشروع انمائي خاص نظرا لموقعه الجغرافي وازدياد عدد المرضى وعلى الدولة ضرورة تطوير هذا المستشفى لكي يقدم خدمات طبية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمريض وتطويرها لكي يرتقي بها وبجودة الخدمات المقدمة للزوار. يتكون المبنى من طابقين مخازن وطوارئ توليدية بسعة سريرية (10).
-قسم الاشعة:
اسماعيل غالب شمسان (رئيس لبقسم ) قال:"يحتاج هذا القسم الى خمسة دروع رصاص من الاشعة ومثلها كفوف رصاص وجهاز تحميض اوتوماتيكي وجهاز اشعة قوة 500مللي امبير وترصيص غرف الاشعة وعشر نظارات واقية " وأضاف هذا القسم يتميز بزيادة عدد المترددين عليه وهو محتاج الى جهاز تحميل اوتوماتيك وجهاز اشعة متحرك قوة 1500امبير"واختتم بالقول:" بلغ عدد المرتادين لعام 2012م 5977 مريضا وعدد الافلام المستخدمة 6321 فيلما .
-قسم العظام:
هذا القسم يعاني من شحة الإمكانات بوضعه الحالي الذي يرهق المواطن لاسيما وهو يستقبل عدد كبير من حالات الكسور التي بلغت في العام المنصرم رقما كبيرا رغم امكاناته المتواضعة والذي يعمل بطبيب واحد ويؤخذ عليه انه يقوم بتأجير مسامير العظام على المريض بتكلفة تصل ل 70 ألف ريال ولكي يتم القضاء على هذه السلبية يجب على المستشفى توفير هذه المسامير والأدوات الخاصة بدعم وتقويم العظام بما لايقل عن 30 للمرضى وهذا مكلف لكن على الدولة توفيرها رحمة بالناس وهذا المرفق الحيوي يحتاج اليوم الى اعادة تأهيل وتحديث ورفده بالأجهزة اللازمة ومعدات التشخيص ومده بوسائل حديثة لاجراء العمليات الجراحية وعلاج حالات العظام المختلفة .ٍ
-قسم العناية المركزة:
يجب استكمال بعض الاجهزة الضرورية للعناية المركزة وبالذات اجهزة المراقبة الحيوية والصدمات القلبية وقد استقبلت المستشفى أخيرا حالات بلغت ( 76 ) وقال احمد عبد العزيز أن غرف العناية المركزة تفتقر الى ابسط الاجهزة الخاصة بالعناية بالمريض لمواكبة تزايد الحاجة الى هذه الخدمة الهامة والضرورية وبكل الامنيات لابد من احداث نقلة نوعية لهذا القسم وتزويده بالاجهزة النوعية وفقا لارقى المواصفات والمعايير لمنع العدوى والعناية بالمريضٍ.
-رسوم العمليات:
الميزة الوحيدة للمستشفيات الحكومية ان المريض يدفع مرة واحدة عكس المستشفيات الخاصة التي تحولت الى جباية يومية وكأنها فندقة وهذا ما يلاحظه المواطن بهذا القطاع الاستثماري بعيدة عن الرقابة الحكومية والضوابط والمعايير الدولية واحيانا يخسر المريض رسوم العمليات وهي تقارب ديتة وتكون الكارثة عند حالة الفشل فلا احتفظ المواطن بماله ولا حصل على عافية ويمكن تحديد رسوم العمليات في خليفة على النحو التالي :
العملية الكبرى 7000 ريال .
العملية المتوسطة 3000 ريال .
العملية الصغرى 1200ريال ولا تحتاج الى رقود.
اما سند المرافق فسعره 300 ريال وهذا المبلغ زهيد نظرا لما تقدمه المستشفى من خدمة مثل ماء الشرب والتغذية والماوى واستخدام دورات المياه والخدمات المختلفة أما قسم الطوارئ فالمجارحة مجانية مع توفر الدواء .
والغريب ان السلطة المحلية تستفيد من رسوم العمليات بما يعادل 10 % دون وجه حق وقد بلغت عام 2012 اربع مائة الف ريال ولا تقدم السلطة المحلية اي خدمة للمستشفى بالاضافة الى حصولها الى موارد مشتركة على الفحوصات والقرارات الجنائية وتقوم بالاعفاءات بالمخالفة لقانون وهذا ما يشجع على زيادة الجريمة .
التقينا بالطفل خالد علي شاهر 15 عاما من اهالي حيب بالاصابح الذي قال :"أجريت عملية حصى في المرارة وقامت ادراة المستشفى باعفائي من الرسوم كون والدي فقير واضاف ان الطلبة بالمدرسة تبرعوا له بقيمة العلاج .
تعثر البنية التحتية:
بدون سابق انذار توقف العمل في بناء مركز غسيل الكلى والطوارئ التوليدية في مستشفى خليفة ولم بكمل المقاول عمله ويدعى جميل الشعبي والمسهل عبدالرزاق البركاني وتتحمل السلطة المحلية بالمحافظة مسؤولية هذا التعثر التي لم تحرك ساكنا في متابعته والزامه باكمال هذا المشروع ويجب على محافظة تعز ووزارة الصحة تأثيث وتجهيز هذا المبنى لكي يقدم خدماته في اقرب وقت ممكن كون هذين القسمين حيويين بالنسبة للمنطقة التي زادت بها حالات الفشل الكلوي في السنوات الأخيرة الى ما يقارب(125)حالة تتكبد عناء السفر الى مركز المحافظة.
أما مركز التاهيل والتدريب فالمبنى قائم وتنقصه التجهيزات والاثاث من كراسي وسبورات ومعدات ووسائل عرض وكادر تدريب وتاهيل .
أجهزة خارج الخدمة:
العديد من الاجهزة خارج الخدمة منذ تركيبها وهي كثيرة منها جهاز الاشعة منذ تركيبه على نفقة قطر ولم يستفاد منه بل شغل حيزا من الفراغ وملاذا آمنا للفئران وجهاز اليزا كلف خزينة الدولة ما يقارب 5مليون ريال وهو من انجاز الصندوق الاجماعي للتنمية وهو ليس الوحيد بل هناك شبيه له في مستشفيات الثورة والجمهوري وهي اجهزة ميتة لا يستفداد منها شيئا وكذلك جهاز فصل السوائل في قسم الدم تالف منذ تركيبه عند افتتاح المستشفى اواخر الثمانينات من القرن الماضي وهذا سبب تردي الخدمات لنقص الاحهزة فمتى يتم استبدالها ؟؟
العلاقة بين المريض والمستشفى:
عند زيارة المريض للمستشفيات يصاب بخيبة امل كبيرة والمفروض ان يعامل كضيف شرف وسعي تلك المستشفات الى تقديم ماعندها من رعاية واهتمام وحفاوة وتكريم ولكن المستشفيات اليمنية لاتقوم بهذه الرعاية بحجة شحة الامكانات المادية والفنية فلاتبذل جهدا للتخفيف من المه ومعاناته بل تزبد من اوجاعه ونهب ما بجيبه تحت مسمى الاسهامات المجتمعية ومن الواجب ان تقدم مستشفياتنا خدمات راقية للمرضى والسعي الحثيث لتحسين وضع المريض بصفته مواطنا وانسانا لا سلعة واحترامه والتعاطف معه بمسؤولية ونزاهة .
الحقوق والواجبات:
انعدمت الثقة بين المريض والمرافق الصحية في بلادنا وذلك بسب سوء الخدمات المقدمة له وكثرة الجبايات التي تحصد جيب المواطن الفقير اصلا كما أن تلك المرافق الصحية لاتقدم شيئا يذكر اسوة بالمستشفيات في الدول المجاورة على اقل تقدير ويعود هذا الى شحة الامكانات المالية واللوجستية والفنية وهي خدمات محدودة وتدني الوعي الاجتماعي ومع كل القصور والسلبيات الا ان هذا المستشفى يقوم بدوره بحده الادنى باعتراف الجميع مع غياب وسائل السلامة للاطباء والممرضين واحتمال العدوى ومع هذا الكل متذمر فلا الطبيب حصل على حقوقه ولا المريض ايضا والكل يبحث عن مستقبل آمن لكن يبدو لاجدوى كون النظام الاداري يعيق اي تقدم في هذا المضمار .
مرافق صحية غائبة:
يوجد مستشفيات ريفية في الشمايتين ومراكز صحية ووحدات لا تقوم بدور التطبيب واستقبال الحالات ويقتصر دورها على ضرب الابر وهذا يزيد من معاناة مستشفى خليفة وفي هذا السياق هناك مستشفى قيد الانشاء تسمى مستشفى قبول بالزكيرة وهو مجرد هيكل وحبر على ورق واخرى في بني شيبة ينقصها كل شيء ويتمنى الاهالي من وزارة الصحة إلزام مكاتبها بفرض النظام على هذه المرافق لكي تقوم بدورها .ان مستشفى خليفة يستقبل الحالات البسيطة ولعدم توفر الإمكانات يتم تحويل بعض الحالات الخطرة والتي بحاجة لتلقي خدمة أعلى إلى المدن ويموت بعض المرضى في بعض الحالات في الطريق قبل الوصول الى مستشفيات تعز ويحتاج هذا المستشفى الى كادر صحي متخصص وامداده بمعدات تواكب تكنولوجيا العصر لكي تعمل بكفاءة وجودة عالية لارضاء المريض وتخفف عنه عناء السفر كما يغيب عن المستشفى مركز طب الاسرة والمجتمع .
قسم الاعلام والتثقيف
استحدث مؤخرا المركز الاعلامي للتثقيف الصحي وتوجد صفحة على الفيس بوك ومنتدى باسمها على الشبكة للتواصل الاجتماعي ومعرفة الاحتياجات لمعرفة المزيد عن هذا المرفق .
الحدائق
تتميز المستشفى بوجود حدائق ولكن تحتاج الى زيادة المساحات الخضراء لكي تتحول هذه المستشفى الى واحة تخفف من معاناة المريض وتكسبة ثقة .
اعتمادات المستشفى
لا تواكب العصر وهي اعتمادات قديمة لا تفي بالغرض المطلوب حيث بلغت الميزانية السنوية المركزية 48 مليون ريال يذهب نصف المبلغ للتغذية والنظافة اما الاسهامات المجتمعية فقد بلغت 20% وهي ضئيلة جدا ولكي يقدم المستشفى رعاية صحية راقية وفقا للمعايير الدولية فانه يحتاج ميزانية لا تقل عن 20 مليون ريال شهريا ومن المعلوم ان الاعتماد المركزي طريقة منهجية للارتقاء بالجودة والامان للخدمات المقدمة في مجال الرعاية بمعايير دولية يتعين على المستشفيات تحقيقها وهي عناصر قابلة للقياس لتصل الى اعلى المعايير عندها تستطيع تقديم خدمة ترضي الجميع كتوفير الامان والرعاية والجودة .ومن مواصفات هذا المستشفى انة يقع على مساحة تقدر ب 40 الف متر مربع بني على حساب دولة قطر وتم تصميمه على النمط القطري والهندسة المعمارية ممزوجة بين النمطين اليمني والخليجي وبني بالصخور الصلدة ونوافذه زجاجية ويعتمد على الكهرباء العمومية ومولدين تعتمد على الديزل اصبحت متهالكة بفعل التقادم ويضم هذا المستشفى عدة اقسام منها المختبرات والاشعة واقسام عامة اهمها الجراحة والعيون والباطنية وقسم مستحدث خاص بالرعاية الاطفال الخدج وقسم الانف والاذن والحنجرية وقسم الطوارئ الذي يعمل 24 ساعة ويعاني عجزا بالادوية والمعدات وقسم الأسنان والصيدلة وثلاجة للموتى ومغسلة بالإضافة الى الحدائق ومسجد صغير ومباني خاصة بالسكن للأطباء .
الدورة السريرية:
عبدالعزيز احمد سعيد (خدمات تمريضية) قال: بلغ اجمالي الدورة السريرية 150 ومدة الإقامة لعام 2012م(6080) أما إجمالي عدد الرقود 2302 وكانت المخرجات لتلك الحالات 2241حالة شفاء و72 حالة وفاة بنسبة 3% وهي حالات قادمة من خارج المستشفى يتلقاها المرفق من اماكن اخرى .
أما الدوران السريري فبلغ من 35_40 والكلفة السريرية الف ريال وهي ضعيفة لان المريض يحتاج الى 30 الف وبلغ العجز 29 الف ريال بحسب المعايير الدولية .
وارتفع عدد الزوار في العيادات الخارجية للعام 2011م (44281 )مريضا منهم 16064) للذكور 28217 للإناث وارتفع العدد في عام 2012م الى اكثر من 50 الف حسب الاحصاءات الخاصة بالمستشفى.
قسم المختبر:
يحيى محمد مونس قال:"يفترض أن يقوم المختبر بدوره المبدئي باستكشاف المرض وتشخيصه وتقديمه الى الطبيب لمساعدته على التشخيص وعلاجه " وفي خليفة وجدنا بعض المرضى يذهب الى خارجه بهدف الفحص وهذا يقلل من اهمية المستشفى والرضى عنها باعتبارها الجهة المعالجة .
دور اخصائي المختبر :
الاخصائي يعطي معلومات هامة كونه مؤهلا علميا ومسؤول عن اعطاء بيانات دقيقة للتجارب والتحيل المختبري وهي تساعد على تشخيص ومراقبة حالة المريض .
المحاليل الطبية :
شراء المحاليل الجيدة وفق المواصفات القياسية بجودة عالية تساعد على سرعة التشخيص والعلاج الناجع بسرعة ويجب على المختص إعطاء بيانات صحيحة وأسس نظام القياس الفاعل يعتمد على وجود خبراء في مجال صيانة الاجهزة الآلية وهنا وجدنا ان المستشفى لايوجد بها فريقا فنيا لهذا الغرض وإن وجدوا لايملكون كفاءة في الصيانة كما وجدنا اختلافا في التحاليل بين المستشفى والمختبرات خارجها وهذا يعود الى نوعية المحاليل المستخدمة وفي خليفة يوجد مختبر تحليل الدم ومختبر الكيمياء السريرية أما بنك الدم فهو شكل تنقصه الكثير من الاجهزة والفنيين وما هو متوفر عبارة عن ثلاجة ويتم التبرع بشكل مباشر للمريض .
من جانبه قال عبدالعزيز احمد أن المترددين على مختبر المستشفى بلغ 22318 ويوجد طبيب واحد على جهاز الموجات فوق الصوتية هو مدير المستشفى وسبب ذلك العجز في الكادر وعدد المرضى بلغ 5265 منهم ذكور 756وعدد الاناث 4504 وعدد العمليات التي اجريت 1132 وارتفعت بين النساء الى 625 والذكور 375 وانخفضت بين الاطفال الى 132 عملية وهذا ناتج لانعدام تخصص في جراحة الاطفال.
مناشدات هل تجد استجابة؟
محمد عبده سعيد الراعي(مهندس ورئيس الحركة) قال هناك سيارتين تابعة للمستشفى تعرضتا للنهب من قبل بلاطجة فالاولى سيارة الاسعاف نوع "لاند كرزر" موديل 88 تم نهبها على طريق تعز التربة في 3/2011م وقامت الادارة بابلاغ الجهات الامنية لكنها لم تعد حتى اليوم كما تعرضت سيارة هايلوكس تابعة للمستشفى للنهب على طريق التربة عدن اثناء قيام طاقمها بشراء ادوية لهذا المرفق وكان ذلك بتاريخ 5/4/2013م ولم تعد تلك السيارتين حتى هذه اللحظة وهما العمود الفقري لهذا المستشفى .
وفي سياق متصل قال السائق غمدان عبد الرؤف سيف الرباصي:" لي اربع سنوات متعاقد مع هذه المستشفى وعدد السائقين أربعة ونطالب بتوظيفنا بشكل رسمي بعد مضي أكثر من عشرين عام على بعض المتعاقدين البالغ عددهم 27 منهم 14 ذكر و13 انثى .
أما عدنان أحمد محمد نعمان "شئون الموظفين " فقال لي موظف 24 عام ولم احصل على تسوية حسب وعود الوزارة والنقابة إذ ان راتبي 35ألفا لا يكفي مصروفي الخاص كما أحصل على حافز شهر من المستشفى 2300 ريال .
كما يقوم المستشفى بالتعاون مع فرع جامعة تعز بالتربة بتدريب الطلابة في مجال المختبرات وعددهم 120 طالب وطالبة والتمريض 250 طالب وطالبة والهلال الأحمر 450 متدرب من الجنسين وفي هذا الصدد قالت الطالبة وفاء العزعزي أن نوع التدريب الذي نتلقاه في هذا المرفق يعتبر جيدا في المجال العملي وكلاً حسب تخصصه فأنا مساعده طبيب أتدرب
في كل الأقسام لاكتساب الخبرة إذ انني مازلت في طور التعليم وهنا يتم التأهيل والتدريب ولكن هناك بعض الممرضات وتحديداً الروسيات يتعاملن معنا بقسوة فلا نتمكن من مزاولة التدريب بحرية كاملة فيتم تجاهلنا أحياناً وحقيقة الأمر فإن الإدارة تتعامل معنا بإنسانية وبروح المسئولية وهذا للإنصاف.
الدكتور عبدالله سعيد علوان قال :"من مدير المستشفى صلاحيات لرؤساء الاقسام البعض منهم استغلها بشكل خاطئ ويتم توزيع الحافز في قسم المختبر حيث يذهب حسب المزاج فيحرم الموظف وتذهب الحوافز الى الطلبة المتدربين وهذه قمة المزاجية اما محمد سيف الزريقي فقال:"ان بعض الاطباء يتعامل مع مختبرات خارج المستشفى لكي يحصل على عمولة مقدرة من30-50%وهذه تسيء الى سمعة المستشفى ".
الخطة الخمسية لمستشفى خليفة العام .
1. الأساس الذي بُنيت عليه الخطة الإستراتيجية للمستشفى؟
إن الأساس الذي تم بموجبه بناء الخطة الإستراتيجية للمستشفى هو استخدام نموذج الحلقات الثلاث تحليل جوانب القوة والضعف والفرص (strength, weakness opportunity analysis threat) والمبنية على جانبين رئيسيين: تحليل جوانب القوة والضعف بالتزامن مع تحليل العوامل الخارجية المناسبة، حيث سعى المستشفى إلى تحويل نقاط الضعف إلى قوة .
2. مصفوفة الفجوات لمستشفى خليفة العام :
المجال الملحة الفجوات
التنمية البشرية التوظيف قلة الوظائف المعتمدة للمستشفى
الافتقار للعمالة المساعدة
تناقص العمالة المساعدة بسبب التقاعد والوفاة وتأخر الإحلال
الافتقار للكوادر التخصصية والفنية
بناء القدرات ضعف الاعتماد المالي لبرامج التأهيل والتدريب
برامج التدريب لا تلبي الاحتياجات الفعلية
غياب برامج التدريب التنشيطي المستمر للكوادر
التجهيزات نقص الأجهزة والمعدات الطبية
الأثاث نقص حاد في الأثاث
بيئة العمل
البناء المؤسسي
القدرات المالية النفقات التشغيلية النفقات المعتمدة سنوياً لا تتوازن مع الاحتياج الفعلي للنفقات الأزمة للمستشفى لتأدية خدماته الوظيفية والعلاجية والتشخيصية
تبويب وبنود النفقات التشغيلية لا يتوافق والجانب العملي مثل( بند الأدوية والمستلزمات الطبية -المحروقات ، والإيجارات و قطع غيار السيارات والمعدات والتغذية والنظافة)
تعقيدات إجراءات الصرف
ضعف تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء والخاص باستقلالية المستشفيات ماليا
النفقات التشغيلية لا يتم اعتمادها على أساس الكلفة السريرية ولكن على تقدير غير مدروس مما يجعلها متعارضة مع الاحتياج الفعلي ولا تفي بالغرض
شحت الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية لقسم المختبر والولادة والعناية المركزة والعمليات والطوارئ
قامت إدارة مستشفى خليفة العام بوضع خطة إستراتيجية للمستشفى وشملت الخطة الاحتياج للنفقات الوظيفية حسب معايير الاسرة ومكون حزمة الخدمات وبينت الاحتياج النمطي والعجز وبينت أن الاحتياج النمطي بلغ (372)
ما هو موجود 151 أما العجز 221 موظفا
وتحتاج الخطة استجابت جهات ذات العلاقة ممثلة بالصحة والخدمة المدنية والمالية وتبرز الأهمية لهذه الخطة توضيح مقدار العجز بكل قسم وتحديداً الولادة والتخدير والعظام والعيون والمسالك والأطفال والأسنان والأمراض النفسية والمخ والأعصاب والأشعة والقلب والباطنية .
وجاء في ملاحظة هذه الخطة : نتمنى أن يعطي الكادر الأخصائي والفني والتمريض ما يعطى للكادر الأجنبي حسب توضيحات وزير الصحة في اللقاءات .
وتهدف إلى تحسين مستوى الأداء الخدمي وجودتها في المستشفى بين 2014-2018م وأظهرت الخطة مقدرا العجز في الطب التخصصي ومقداره (24) كما يحتاج هذا المستشفى إلى (30) طبيب مساعد.
و(68) ممرض من الجنسين لا يقل عن مؤهل دبلوم عالي في التمريض (21) فنيين في مجال الأسنان والصيدلة والمختبرات والأشعة والعمليات والتخدير والعلاج الطبيعي والصيانة كما يحتاج الى استكمال التجهيزات لمبنى الكلى المتعثر ورفده بكادر يقدر ب (22) طبيب وممرض وفنيين كما يحتاج لتوظيف 11 بدرجة مساعد لوحدة الكلى ومختص حاسوب وبواب.
كما بينت الخطة الاحتياج إلى توظيف في مجال الرعاية والصحة العامة وباحث نفسي وتجهيز قسم الطوارئ وأطقم أدوات جراحية وعمليات وأدوات تعقيم وجهاز تصوير قلب :
الأجهزة المراد توفيرها :
أدوات جراحية للاقسام - العناية المركزة – قسم العلميات – قسم الأشعة – الاسنان – وحدة المناظير – قسم المختبر – التعقيم – القلب- وحدة الرنين المغناطيسي – المسالك البولية – جراحة الاطفال – قسم العظام – قسم الجراحة – المغسلة المركزية – غرف التسمم الحملي – الطوارئ – الغسيل الكلوي – العناية المركزة – العناية المركزة للاطفال – قسم الطوارئ التوليدية – كافة اقسام المستشفى – التدريب والتأهيل – الخدمات الادارية – الحديقة وحرم المستشفى –
شراء وسائل نقل للطوارئ والخدمات
بناء قدرات الكادر ( الطبي والفني والتخصصي والاداري )
أمراض الدم
السرطان
دورات اشعة
دورات سكرتارية
الادارة
تجهيزات قسم التثقيف والإعلام الصحي " أدوات إعلام وسبورات وكراسي .
تجهيزات للعناية المركزة بالمكيفات ( حار / بارد) العمليات – التوليد.
أن الخطة هي الأولى منذ إنشاء المستشفى عام 1989 اذ انه لم تبنى الإدارات السابقة خطة تحتويه منهجية للعمل ووصولاً لتقديم خدمات صحية يرضى عنها المواطن ما أدى إلى خلل في الأداء وهذا ما دفع إدارة المستشفى تبني الخطة الخمسية التنموية لمنهج العمل في المستشفى
وتتمنى الإدارة والمواطن تنفيذ هذه الخطة بالشراكة مع الحكومة اليمنية ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة لتدريب الكوادر والعمل على تطويرها بشكل دائم والوصول الى قدرة تنفيذ الخطط .
أن الخطة مازالت مجرد ورق مطبوع تحتاج الى آلية تنفيذ على أرض الواقع ويجدر الإشارة أن السلطة المحلية غير مهتمة بتنفيذ مثل هذه الخطط فمدير المديرية أمي والمجلس المحلي مجموعة من المرتزقة لا يعون ماذا تعني خطة خمسية استراتيجية كونهم تعلموا الفيد والقسمة .
نحن هنا نضع مؤشر ونطلق أمنيات لكل الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة ربط هذه الخطة بالموازنة السنوية لوزارة الصحة كون المرض استشرى لانعدام الخدمات الطبية بشكل ملفت ويذهبون لمراكز المدن وتكون الكارثة بموت المرضى في الحالات الخطرة في الطريق ويمكن تلخيص مشكلة مستشفى خليفة العام بمحدودية الكادر وتقادم الأجهزة التي أصبحت معطلة حيث لا تخدم بفاعلية والتقارير الخاطئة التي كانت ترفع كلها ( تمام يافندم )
إننا نحلم بوطن آمن يخدم المواطن لا أن يقتله وأولى الأمنيات تحقيق هذه الخطة الاستراتيجية ضمن ألويات حكومتنا الجديدة كون هذه الخطة جديدة وذا أهمية لكسر الرتابة ودخول الالفية الثالثة بشعار الصحة للجميع عملاً وقولاً وأمنيات للاسهام في عملية التخطيط المستقبلي وايجاد تفاعل مع بقية مستشفيات الجمهورية والواجب على وزارة الصحة واخواتها الاهتمام المباشر بهذه المطالب المشروعة وسرعة ايجاد آلية لتنفيذها وهذه الخطة هدفها تطوير الأداء وتحقيق الأهداف .
تشخيص الوضع القائم والعوائق التي أدت إلى انعدام الثقة بين المستشفى والمواطن
تطوير ما هو قائم بإطار زمني محدد وتحقيق الأهداف ببرنامج مزمن حسب الاولوية وبشفافية ومنهجية واضحة وصولاً الى وضع مقاييس ومعايير تنفيذ هذه الخطة وفقاً لمبدأ الشراكة والشفافية والتكامل والبعد الاستراتيجي لتحقيقها والأخذ بالاعتبار معوقات خدمة المواطن ومن خلال التجربة اليومية لما يقدمه هذا المرفق من خدمات فقد جاءت الخطة بمثابة إنقاذ يمكن ان تستخدمها وزارة الصحة وتعميمها لمستشفيات البلاد واكد الجميع ان ما هو موجود في الواقع لا يصلح للعناية بالمرضى حيث يوجد عجز في بعض التخصصات النوعية وعند تنفيذ الخطة سوف تتحسن الخدمات ان توفرت البنية التحتية ومؤشرات الاستجابة من قبل الجهات العليا للتخلص من إرسابات وأخطاء الماضي في المجال الصحي ويجب خلق بيئة تنافسية في مجال التنمية الصحية وتحسين الوعي وفرض اسلوب جديد في تقديم الخدمات وتطبيق القانون في بناء المؤسسات واذا قارنا خليفة بمستشفى الثورة والجمهورية فسوف نجد ان هناك كادر فائض في التخصصات النادرة التي يحتاجها مستشفى خليفة وفي تقرير قياس جودة الخدمات لأربع مستشفيات هي :الثورة والجمهورية وخليفة والسويدي . لمواجهة العجز فقد بلغت النسبة 61% واللجنة مكلفة شخصيا من الأخ وزير الصحة كما تبين 14% غير موجودة متاح فعليا 25% لتقديم خدمات صحية للمرضى وشمل التقييم الإحصاء الصحي والطبي والسجلات وبيئة المستشفيات والسعة السريرية والكادر الطبي اما خريطة الخدمات الصحية والطبية والمساعدة فشملت المعيار الإداري والفني والهيكل التنظيمي والخطط والبرامج والتجهيزات الاولية والمباني والتدريب والسجل الطبي والإحصاء فقد توصل التقييم الى نسب متباينة غير مرضية للمستشفيات المذكورة وهذا يدل ان الفساد مستشري في الفترات الماضية وتدمرت المعدات بفعل التقادم وهناك البعض منها تالفة منذ تركيبها وهذا اهدار للملايين دون فائدة كما لا توجد متطلبات الخدمة الطبية الاعتمادية والملموسة ولم ياخذ بعين الاعتبار في تقييم وزارة الصحة رأي المرضى الخاصة بالابعاد والمتغيرات الديموغرافية لتقديم الخدمات اللازمة وفق شروط السلامة للكوادر والمرضى كما لا يوجد معايير مهنية واخلاقية تحكم العلاقة بين الجهات الحكومية والشعبية وعلى ضوء ما سبق فان المؤشرات سلبية وسيئة والموجود بالفعل انتشار المرض وغياب الرعاية الحكومية التي لا تقدم شيء يذكر سوا صرف المليارات بما لا يعود بالنفع على المواطن وان مستشفياتنا اصبحت عاجزة عن تقديم خدمات راقية مجانية وعدم وجود تامين صحي وهي تعتمد على موازنة الدولة وإسهامات المجتمع وعند سؤال بعض المواطنين عن رايهم في المستشفيات الحكومية تبين غياب الرعاية والكفاية للمريض وغياب الاهتمام الرسمي وتنعدم مواعيد جلسات العلاج والمتابعة وطلب المريض حسب مواعيد محددة من ناحية اخرى شكى الكادر ان الحوافز المالية لا تتناسب مع دورهم في العمل وتنعدم الدورات التدريبية وفق الخطط المبرمجة لرفع الكفاءة وغياب وحدات خاصة في المستشفيات هدفها الاهتمام بالجودة وفقا لمتغيرات الجديدة في البلد اما تقييم المشاءات للفترة من 14 الى 26 يناير 2013م فقد اهمل التقرير اهم الاسس ممثلة بفهم اتجاهات المريض وغياب الجودة المتوقعة وندرك ان غياب الصحة وجودة الخدمات القياسية فهي معدومة ويجب تحقيق الحد الادنى من الجودة لخدمة المرضى ورعاية العاملين في هذا الحقل وتوفير أجهزة ومعدات وادخال نظام اداري جديد للمبالغ المخصصة للمستشفيات لان القديم لم يستطع ارضاء المرضى والكوادر ونجد ان الموظف والمواطن لا يعي معنى الجودة في الخدمات الطبية حتى فقد الناس الامل بالمستشفيات ولجأ البعض للتداوي بالاعشاب والذهاب الى طفلة المعافر للتداوي بالجن والاعشاب .
الخاتمة :
ان الصحة ليست مجرد انعدام المرض بل شعور الانسان بالامن الصحي والسعادة ومن الاهمية بمكان اخراج المجتمع من بوتقة الفوضى الى رحاب التغيير بدأ من الرقابة الذاتية وردع المخالفات ووقف الانهيار الصحي الشامل في المستشفيات والمراكز الصحية في مديرية الشمايتين التي لا تتوفر فيها ادنى متطلبات الاستطباب ويزداد الضغط على مستشفى خليفة بسبب عجز وتخلف المرافق الصحية بالمديرية ولكي لا تتحول بلادنا الى اتون محرقة جماعية تقضي على مستقبل الاجيال في هذا الزمن الثوري وعلى الجميع اعلان الحرب على السلبيات التي تضر بالصحة العامة وعلى الجهات الحكومية والشعبية دعم ومساندة هذا المستشفى لكي يقوم بدوره بعد سنوات عجاف من الاهمال والاقصاء والتهميش فبأي ذنبا اهملت..
..
محمد العزعزي (الشمايتين) 15/5/2013م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.