تحولت منظمة الأممالمتحدة من منظمة راعية للعالم وحل النزاعات فيه، الى منظمة لا تدري كيف تقيم الأوضاع حتى، وكل ما بقي لها هو أن ترمي التهم على أطراف لا علاقة لها بقضايا عديدة. وطبقاً لصحيفة "المدينة" السعودية فإنه " منذ أن تقلد غوتيريس مهامه، بدا ضعيفًا ومهزوزًا ولم يستطع إعادة الهيبة للمنظمة الأممية حيث أعاد غوتوريس المنظمة إلى مرحلة التخبط والانهزامية بسبب الإخفاقات في عدد من القضايا وعلى رأسها الأزمة اليمنية التي استمدت قوتها من القرار الأممي 2216 التي اعتمدت المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار 2216 كمرجعيات لحل الأزمة".
ولفتت الصحيفة الى أن غوتوريس " تبني كثير من المنظمات التابعة للأمم المتحدة لتقارير عبر مصادر معلومات غير موثوقة وليست مستقلة ما يعكس ضعفها الشديد واتخاذها قرارات خطيرة جدًا مثل إدراج التحالف العربي على القائمة السوداء".
وذكرت الصحيفة أن الشكوك " تساور اليمنيين حيال الأممالمتحدة منذ الأداء المرتبك لمبعوثها في اليمن جمال بنعمر وعقبه ولد الشيخ الذي لم يحرك ساكنًا بل تعامل من وراء الكواليس مع مليشيات الحوثي ومرتزقة صالح".