قال وزير حقوق الإنسان محمد عسكر، إن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تعمل على غرس ثقافة الموت والكراهية والمناهج الطائفية في عقولهم لاستخدامهم فيما بعد وقود لحربها. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، 18/أيلول/2019م، في قصر ويلسون بمدينة جنيف السويسرية، المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه. واستعرض الوزير عسكر خلال اللقاء، الأوضاع الحقوقية والإنسانية في اليمن خلال الفترة الماضية، والانتهاكات المستمرة التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية المتمردة منذ سبتمبر 2014 وحتى اللحظة. ووفق وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، تطرق وزير حقوق الإنسان الى الانتهاكات الجماعية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني وخطورة ما تقوم به على أجيال المستقبل عبر مراكزها الصيفية المستحدثة والتي استهدفت بها فئتي الأطفال صغار السن والشباب المراهقين..مشيراً الى انها وأشار إلى انتهاكات المليشيا من خلال قصف المدنيين ومصادرة الأموال وتدمير ممتلكات ونهب الإغاثة الانسانية واستخدام المدنيين دروع بشرية في محافظاتالحديدة والضالع وتعز وذمار وزراعة الألغام البحرية وتهديد الملاحة الدولية والامن والسلم الدوليين وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأكد عسكر أن سبب كل هذا التعقيد في المشهد اليمني يعود إلى انقلاب وتمرد ميليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا. واشار الوزير الى تقرير فريق الخبراء البارزين واغفاله الكثير من الجوانب منها عدد من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي و جهود الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة حقوق الإنسان واهمها توقيعها اتفاقية مع الاممالمتحدة وتكوينها لجنة مشتركة من أجل الحد من تجنيد الأطفال والكثير من الجهود الأخرى التي تنفذها الوزارة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان على أرض الواقع بعيدا عن الضجة الإعلامية وهي جهود يعلم بها الجميع. وقال إن التقرير اغفل جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمه المستمر لليمن حكومة وشعبا في الجوانب الاغاثية والإنسانية . واكد على أهمية التنسيق المشترك بين وزارة حقوق الإنسان و المفوضية السامية لحقوق الإنسان وذلك بخصوص دعم بناء القدرات في الوزارة وتعزيز حماية حقوق الإنسان في اليمن. من ناحيتها أشادت المفوض السامي بجهود الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة حقوق الإنسان في رصد الانتهاكات والتصدي لها..مشيرة الى انها على ثقة من جهود وزارة حقوق الانسان للدفاع عن الانسان اليمني في كل مناطق اليمن وحمايته من اي انتهاكات ترتكب من اي طرف كان وانها هي الخط الاول لدفع وتعزيز حقوق الانسان,,مؤكدة دعم المفوضية للوزارة في احتياجاتها وبناء قدراتها بقدر الإمكانيات ومتابعة القضايا الحقوقية و الانسانية..متمنية ان يحل السلام في اليمن وتعود الامور على ما كانت عليه قبل تمرد ميليشيات الحوثي.
