وصل اليوم الأحد، إلى العاصمة العمانيةمسقط، المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، ضمن جولة في المنطقة شملت الرياض. وقالت مصادر إعلامية، إن غروندبرغ وليندركينج، وصلا العاصمة العمانيةمسقط للقاء الوسطاء العمانيين، ووفد الحوثيين المفاوض المقيم هناك منذ سنوات. وكان المبعوثان الأممي والأمريكي قد دشنا زيارتهما إلى المنطقة الأربعاء بزيارة إلى السعودية، التقيا خلالها بالرئيس اليمني وعدد من المسؤولين اليمنيين والخليجيين والسعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية، وذلك ضمن مساعيهم للدفع بعملية السلام في اليمن. والأحد الماضي أعرب وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، الأحد، في مقابلة تلفزيونية: "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية". وأضاف: "لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي". واعتبر وزير الخارجية العماني، أن من واجب بلاده مساعدة اليمن على الاستقرار،لافتا إلى أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية. وأشار البوسعيدي إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن، الذي قال أن هناك تطابقا في وجهات النظر معهما حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد. ومنذ أشهر دخلت سلطنة عمان على خط الأزمة اليمنية، بغية دعم جهود الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.