أعلنت طهران (الاثنين) اعتزامها تعيين مندوب جديد لدى مليشيا الحوثي في صنعاء، خلفاً للصريع حسن ايرلو. وكانت إيران قد تعهدت إيران للوسطاء العراقيين والعمانيين بعدم تعيين أي مندوب جديد في صنعاء مقابل السماح بإخلاء المندوب السابق حسن إيرلو. وقال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، إن إصرار طهران على تعيين مندوب جديد لدى مليشيا الحوثي تحت مسمى «السفير» بأنه «غير مسؤول وغير أخلاقي؛ لجهة أنه لا يحترم الأعراف الدولية ولا القانون اليمني». وأضاف النعمان في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن النظام الإيراني لا يثق مطلقاً بقيادات الميليشيات الحوثية الإرهابية في إدارة المعارك العسكرية أو السياسية والإعلامية؛ لذلك فهو يحرص أن تكون كلمة الفصل قادمة من طهران عبر الوكيل الذي ستقوم بتعيينه في صنعاء، بخاصة أن الملف اليمني أصبح من الملفات التي تستخدمها طهران ضمن مفاوضاتها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. وأردف النعمان، أن إيران ستعمل بكل ما تملك لإرسال ممثلها في الحرس الثوري الإيراني لدى الميليشيات الحوثية ليكون الحاكم الجديد لها بعد مقتل المدعو إيرلو بصورة غامضة. واتهم وكيل وزارة الإعلام، الأممالمتحدة والمنظمات الدولية التي تستخدم مطار صنعاء الدولي لأغراض إنسانية بأنها "كانت هي البوابة التي عملت على تهريب إيرلو"، ويرى أنها "تتحمل المسؤولية أمام العالم وأمام اليمنيين حيال تكرار تهريب عناصر إيرانية إرهابية إلى صنعاء لإشرافهم على جرائم الحرب التي تمارس في اليمن والمناطق المجاورة".