اقترح كبار المسؤولين الامريكيين السابقين السفر الى العراق كمراقبين محايدين لنقل أول مجموعة من سكان أشرف، مرحبين ببيان المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين حول قضية مخيم أشرف. فأعلن مسؤولون اميركيون كبار سابقون عن استعدادهم للسفر الى العراق كمراقبين محايدين للاشراف على نقل اول مجموعة من سكان مخيم اشرف للمعارضة الايرانية تضم 400 فردا الى مخيم ليبرتي الجديد قرب مطار بغداد الدولي. ووقع البيان كل من المسؤولين الأميركيين السابقين: العمدة رودي جولياني/الجنرال هيو شلتون /الحاكم هوارد دين /الحاكم اد رندل/ الحاكم جيم هاجز / السناتور آلفونس داماتو/ الوزير تام ريج/الوزير مايكل موكيسي/ الوزير اندرو كارد /المدير لوئيس فري /السفير جان بولتون/السفير ميتشل ريس/ السفير باب جوزف/ السفير دل ديلي /البروفيسور الن درشويتز/الآدميرال جيمز لاينز/الجنرال جيمز كانوي/الجنرال تشارلز والد /الجنرال ديفيد فيليبس /العقيد وسلي مارتين /باتريك كندي/المدير جان سانو/ السناتور رابرت توريسلي وقال هؤلاء المسؤولين اننا اطلعنا بارتياح على بيان مكتب مفوض الأممالمتحده السامي لشؤون اللاجئين بشأن حالة سكان مخيم أشرف ال3400 في العراق والصادر في الأول من الشهر الحالي والذي يشير، خلافا لتقارير سابقة، اوضحت ان البنية التحتية والمرافق في معسكر ليبرتي هي مطابقة للمعايير الإنسانية الدولية. فقد اوضحت المفوضية السامية للاجئين ان معسكر ليبرتي ‘يجري استكماله حاليا لتمكين السكان طواعية من الانتقال الى هناك والبقاء على أساس مؤقت في ظروف آمنة ولائقة ومستقرة'. كما أشار بيان المفوضية بأن دورها اقتصر فقط على «تقديم المشورة بشأن الجوانب الفنية لتحسين البنية التحتية للمعسكر'، فيما أكدت وكالة الأممالمتحدة للاجئين ‘الأهمية القصوى ‘للحاجة الى ان يتمتع سكان أشرف ‘بحرية التنقل ‘ بوصفها ‘اكثر الأمور المطلوبة في موقع إعادة التوطين». وعبر المسؤولون الاميركيون عن «استياء بالغ من الموقف الرسمي للحكومة العراقية بأن سكان أشرف لن يكون لهم حرية الحركة اثناء وجودهم في معسكر ليبرتي، ونحن قلقون جداً ايضا أزاء عدم وجود خصوصية للسكان وخصوصا ان هناك 1000 إمرأة بين السكان ونؤكد مجددا موقفنا الثابت والمستمر بان معسكر ليبرتي لا يمكن ان يتحول الى سجن بأي حال من الأحوال، ولضمان الحد الأدنى من الضمانات لسلامة ورفاهية سكان اشرف وتوفير الخصوصية لهم، ونحن نعتقد انه يجب تطوير بروتوكول تنفيذي عبر الحوار بين جميع الأطراف ذات الصلة بما في ذلك ممثلون عن مخيم أشرف والحكومة العراقية». وأضافوا قائلين: «في ضوء ذلك نحن الموقعين أدناه لسنا فقط نرحب باقتراح السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عقدَ لقاءٍ مباشر مع المسؤولين العراقيين ولكن ايضا نعلن استعدادنا للسفر الى العراق كمراقبين حياديين لتنفيذ المرحلة الاولى من نقل سكان أشرف الى ليبرتي». واوضحوا «ان استعدادهم هذا وبصفتهم مواطنين أمريكيين ينطلق من سببين: الاول ان الولاياتالمتحدة وقعت اتفاقاً مع كل فرد في مخيم أشرف لضمان سلامتهم وحمايتهم ورفاهيتهم ولهذا فإن الولاياتالمتحدة تتحمل المسؤولية في نهاية المطاف في هذا الصدد، والثاني انه في كانون الاول (ديسمبر) 2008 قدمت الحكومة العراقية ضمانات خطية الى حكومة الولاياتالمتحدة بأنها سوف تعامل سكان مخيم أشرف معاملة إنسانية وفقا للقانون الدولي ونحن نؤمن بأن وجودنا لنقل وتوطين المجموعة الأولى من سكان مخيم أشرف هو خطوة أساسية للبدء في تنفيذ التزامات الولايات المتحدة»