قال الفلكي سالم عمر الجعيدي : ( جرت سنة الله سبحانه وتعالى في الكون أن يلتقي القمر بالشمس في آخر كل شهر قمري على مستوى استقامة واحدة ، فإن كان ميلان القمر حينها قريبا أو مساويا لميلان الشمس وقع الكسوف الشمسي وإلا كان المحاق . وفي آخر يوم من شهر ذي الحجة تبين الحسابات الفلكية اتفاق ميلان الشمس بالقمر على استقامة واحدة مما يدل على تحقق وقوع كسوف كلي للشمس في نهار الأحد الموافق 3 نوفمبر 2013 م حيث سيظهر ظل مخروط القمر على المحيط الأطلسي في الساعة الثانية بتوقيت اليمن ابتداء من السواحل الشرقية المطلة على أمريكا الجنوبية ، وسيظل يقطع عرض المحيط متجهاً نحو الشرق ليبلغ القارة الإفريقية على خليج غينيا في الساعة الرابعة عصرا تقريبا مروراً بدولة الجابون والكونغو وزائير وأوغندا وشمال كينيا لينتهي به المطاف أخيرا في جنوب إثيوبيا وذلك على مقربة من خليج عدن كما هو موضح في الشكل أدناه وسيشاهد هذا الكسوف الشمسي جزئيا في اليمن ومصر والسودان وجنوب السعودية ، وكلما كانت المدينة قريبة من خليج عدن وباب المندب كانت نسبة الجزء المنكسف لقرص الشمس أعلى وأظهر وواضح مما سبق أنه لن يحدث إظلام لضوء النهار كما هو مشاع في بعض المواقع وذلك لأن الكسوف جزئيا وليس كليا باليمن حتى بالنسبة لعدن ) . وتجدر الإشارة أن الشمس ستغيب وهي في حالة كسوف وسيبدو شكل القرص مثل الهلال ، ولن يكون ظاهرا للعيان إلا باستخدام النظارات السوداء ومواعيد الكسوف ونسبة الكسوف لبعض مدن اليمن حسب الجدول التالي :