برعاية اليكترونية من شبكة إنشادكم العالمية وبإنتاج شركة (ديجتال موف) وإخراج متميز من المخرج القدير حسن باحريش ، يعرض قريبا على الفضائيات كليب (الشوق) للمنشد الحضرمي ابن مدينة تريم محمد الخطيب وهو من كلمات الشاعر زين بن عقيل والحان وأداء المنشد الخطيب . الكليب بلا شك سيكون مفاجئة للمشاهدين وإضافة حقيقية لرصيد الخطيب الفني وللشركة المنتجة (ديجتال موف) وذلك حينما صُور بطريقة احترافية راقية وسيناريو فريد من نوعه مزج بين الواقعية ومضاهاة الكليبات العربية بسيناريو جديد ابتكره المخرج حافظ من خلاله على التسلسل الراقي لقصة الكليب دون كسر أو افتضاض لعذرية المفاجئة والحبكة الدرامية الخلابة . هذا وقد أعرب المنشد الخطيب عن سعادته البالغة بتقديم هذا الكليب لعشاقه وعن العمل الاحترافي في الكليب قال المنشد الخطيب : هي تجربة جميلة ورائعة وعمل كهذا هو حلم لي طالما تمنيت تحقيقه وانجازه أرجو من الله أن يتقبله ويجعله خالصا لوجهه الكريم وأن تصل رسالته بكل مضامينها كما أتمنى أن يكون الكليب بادرة خير لإخواني وزملائي المنشدين، ويفتح لهم أبواب جديدة بإذن الله . وعن الرسالة التي يريد إيصالها للجمهور عبر الكليب الجديد (الشوق) قال المنشد الخطيب ( رسالة هذا الكليب هي حب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام من خلال الشوق لزيارته والتعلق به وبحبه كيف لا وهو المنقذ والهادي للبشرية أجمع عليه منا أفضل الصلاة والسلام خصوصا أن نزوله يأتي بعد أن مرت علينا قريبا ذكرى الاحتفاء بمولده النبوي،مضيفا أن الإنشاد الآن أصبح أوسع من ذي قبل حيث أن المنشد الآن يفكر بكل ما هو جديد ومؤثر في المجتمع فتجد المنشد أصبح يبحث عن أي قضية اجتماعية أو أخلاقية ليعالجها عن طريق النشيد ).
وقد وجه الخطيب شكره لجميع طاقم العمل الذين عملوا معه بالكليب والذين حرصوا على إظهار العمل بالصورة المطلوبة وأخصّ بالذكر المخرج القدير حسن باحريش على تعاونه وجهده المبذول ، وأخيه علي الخطيب والذي كان له الدور الخفي في هذا العمل كما تقدم بجزيل شكره للمهندس المبدع محمد القحوم، سائلا الله أن يجعله في ميزان حسناتهم . وعن أعماله المستقبلية قال الخطيب : هناك العديد من الأعمال الجديدة منها التي سجلتها ومنها التي في خطتي لتسجيلها وهي تحمل أفكار جديدة وأعمال مميزة بالنسبة لي وقد تعاونت في بعضها مع شعار من خارج الجمهورية ولهم عدة أعمال جمعتهم بمنشدين كبار من أبرزهم الشاعر الفلسطيني الرائع رائد ناجي ولكن ننتظر مؤسسات الإنتاج الفني وكذلك الجهات الراعية والداعمة لدعم المنشدين لإنتاج كليبات احترافية بمستوى هذا الكليب وأفضل حيث أن من أبرز معوقات إنتاج الفيديو كليبات هي قلة الدعم المادي، وكل ما سبق كان بمجهود شخصي سواء مني كمنشد أو كجهة منتجة للكليبات. الجدير بالذكر أن كليب ( الشوق ) هو من إنتاج شركة (ديجيتال موف) لمالكها المخرج القدير حسن باحريش حيث أنتج بإشراف عام من الأستاذ احمد باجبير بمتابعة وتنسيق علي الخطيب والديكور والإضاءة رشيد باخلة بمشاركة المصور عارف أمان بمساعدة المخرج الصاعد زكريا الزبيدي .
