أقر الأستاذ محمد أحمد الحاج – نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة تعز أن مقلب القمامة الواقع في مفرق شرعب الرونة قد يسبب تلوث بيئي وموضوع نقله إلى موقع آخر هو محل اهتمام المجلس المحلي بالمحافظة وهناك دراسة متكاملة قد تم إعدادها لنقله إلى المنطقة الشمالية وتحديداً إلى حوض البريهي وعند الانتهاء من المسح للموقع سيتم إعلان مناقصة المشروع الذي سيمول من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومن البنك الدولي وجزء من ضمن مشروع حماية تعز من كوارث السيول بحيث أن المقلب الجديد سيكون واسع ومزود بإمكانيات حديثة لفرز المخلفات.. وفي معرض إجابته عما إذا كان للمصانع الموجودة في منطقة المطار والربيعي بالإضافة إلى الكسارة وخلاطة الأزفلت تأثير على البيئة وبالتالي على صحة الناس وسبب في انتشار أمراض تكسر الدم قال "الحاج" لا يوجد لدينا معلومات معينة على أن للمصانع أو المقلب علاقة في انتشار الأمراض التي أشرتم إليها ولكن طالما وأنتم قد أثرتم الموضوع فنحن على استعداد للتواصل مع جامعة تعز لتكليف فريق متخصص من الجامعة لعمل دراسة وبحث ميداني بطريقة علمية في منطقة الربيعي وحذران وفي عموم المناطق التي ينتشر فيها مرض تكسر الدم في مديرية التعزية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انتشار المرض وبالتالي وعلى ضوء الدراسة سنعمل على وضع المعالجات اللازمة الكفيلة بالحد من انتشار المرض وسنعمل على معالجة المصابين به من خلال التواصل مع وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية لتوفير العلاجات المناسبة وبما كلفنا ذلك وأشار الحاج إلى أن المجلس سيحول موقع المقلب الحالي إلى حديقة نموذجية على الأقل لتعويض ابناء المنطقة عن سنين المعاناة جراء وجود المقلب إلى جوارهم بحيث يتحول الموقع من مظهره الحالي إلى مظهر جمالي وسياحي. جدير بالذكر أن الصحيفة كانت قد تناولت في عددها الماضي مشكلة مقلب القمامة الواقع بالرونة والنتائج السلبية التي ترتبت على وجوده في تلك المنطقة.