رصد حطام الطائرة اليمنية قبالة جزر القمر اعلن امين عام حكومة جزر القمر نور الدين برهان لوكالة فرانس برس ان طائرة استاجرتها سلطات جزر القمر رصدت صباح الثلاثاء حطام طائرة الايرباص ايه-310 التي تحطمت على بعد كيلومترات من سواحل جزر القمر. واعلنت مصادر طبية محلية انه عثر على طفل "حيا" من ركاب طائرة الايرباص ايه-310-300 التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي تحطمت ليل الاثنين الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر. وكان مسؤول في الخطوط الجوية اليمنية اعلن في وقت سابق الثلاثاء انه تم العثور على ناج من بين ركاب الطائرة اليمنية. وقال نائب مدير العام لشؤون التشغيل في الشركة محمد السميري "تم العثور على ناج من الحادث". كما اشار المسؤول الى انتشال ثلاث جثث خلال عمليات البحث في موقع تحطم الطائرة. الى ذلك افاد السميري ان عمليات البحث مستمرة وانما في ظل ظروف جوية صعبة. وقال في هذا السياق ان "البحر المضطرب والرياح التي تعصف بسرعة تؤثر سلبا على عمليات البحث والانقاذ". وقال برهان لوكالة فرانس برس ان "طائرة صغيرة حلقت فوق المنطقة ورصدت الحطام، لا سيما هيكل الطائرة". واضاف ان "الطيار شاهد ايضا بقع محروقات" موضحا ان وزير اتصالات جزر القمر احمد عبدو كان على متن طائرة الاستطلاع هذه. واعلن سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو الثلاثاء انه "تم رصد نقاط خلل كثيرة جدا" في الطائرة اليمنية التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر وان السلطات الفرنسية كانت تمارس "مراقبة شديدة" على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفق ما نقلت شبكة اي-تيلي الفرنسية.
اقارب الضحايا لم يستوعبو الكارثة وقال بوسرو عارضا المعلومات التي في حوزته ان الخطوط الجوية اليمنية "كانت تخضع لمراقبة شديدة" وان الطائرة التي تحطمت كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي بسبب "نقاط خلل كثيرة رصدت عليها". واعلنت اللجنة العامة للطيران المدني في اليمن الثلاثاء ان جثث بعض ركاب الطائرة شوهدت في موقع الحادث. وقال محمد عبد القادر وكيل اللجنة في تصريح صحافي في صنعاء ان "جثثا تطفو على سطح المياه شوهدت كما تمت مشاهدة بقعة زيت على بعد 16 الى 17 ميلا بحريا من موروني". من جهته، افاد مصدر ملاحي فرنسي ان 66 فرنسيا كانوا على متن الطائرة وان 26 فرنسيا استقلوا الطائرة من مطار رواسي الباريسي واربعين اخرين من مرسيليا. كما اعلنت هيئة اركان الجيوش في باريس الثلاثاء ان فرنسا سترسل سفينتين وطائرة ترانسال بعد تحطم الطائرة. وقال الكابتن كريستوف برازوك من هيئة الاركان لوكالة فرانس برس انه "يتم تجميع امكانات مدنية وعسكرية في لارينيون (الجزيرة الفرنسية في المحيط الهندي)". واضاف "في مجال الوسائل العسكرية نحن نحضر طائرة نقل عسكرية من طراز ترانسال لكي تنقل زوارق الى جزر القمر وغواصين وخلية طبية مع اطباء وممرضين وكذلك وسائل لوجستية مدنية". وعرضت المفوضية الاوروبية الثلاثاء "وضع قائمة سوداء عالمية" بشركات الطيران غير الموثوق بها بعد حادث تحطم طائرة ايرباص ايه 310 تابعة للخطوط الجوية اليمنية قبالة جزر القمر.
واقترح المفوض الاوروبي للنقل انطونيو تاجاني خلال مؤتمر صحافي "عرض وضع قائمة سوداء عالمية شبيهة بالقائمة السوداء المعتمدة من الاتحاد الاوروبي". واوضح انه سيقدم هذا الاقتراح "بعد بضعة ايام" خلال لقاء في بروكسل مع رؤساء مجلس ادارة المنظمة الدولية للطيران المدني. وقال "لدينا قائمة سوداء، لكنها صالحة فقط في اوروبا. وخارج اوروبا، هي مجرد مؤشر".
وابدى "اسفه" لقيام الركاب القادمين من باريس ومرسيليا بتغيير رحلتهم في صنعاء باليمن في آخر محطة قبل جزر القمر. انقذت فرق الاغاثة طفلا في الخامسة من العمر، وهو الناجي الوحيد لحد الآن بين 150 من ركاب الطائرة اليمنية التي تحطمت قرب جزر القمر، كما عثرت على ثلاثة جثث لقتلى الحادث. وقالت مسؤولة الطيران المدني في جزر القمر رشيدة عبد الله انه لم يعرف بعد سبب الحادث، وانه لم يعثر بعد على جهازي تسجيل بيانات الرحلة. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي من طراز ايرباص 310، قد انطلقت من العاصمة اليمنية صنعاء، لكن معظم ركابها كانوا قد بدأوا الرحلة من باريس أو مارسيليا. كما يعتقد ان الطائرة توقفت في جيبوتي. ولم يتضح بعد سبب الحادث، لكن وزير النقل الفرنسي دومينيك بيسرو قال ان اعطابا اكتشفت فيها خلال عملية فحص تقني في فرنسا عام 2007. وقال الوزير لقناة فرنسية ان الطائرة المذكورة "فحصتها سلطات النقل الفرنسية واكتشفت فيها عددا من الاعطاب. ومن يومها، لم تعد الطائرة الى فرنسا." واضاف بيسرو: "لم تكن الشركة على لائحتنا السوداء، لكننا اخضعنا طائراتها لفحوصات اكثر دقة، وكان مسؤولوها ليستجوبوا امام لجنة تابعة للاتحاد الاوروبي." وفي نفس السياق، اعلن مفوض النقل في الاتحاد الاوروبي انتونيو تاجاني ان خبراء نقل اوروبيين سينظرون فيما اذا كان ينبغي اضافة اليمنية الى اللائحة السوداء. كما قال تاجاني ان الاتحاد سيقترح قريبا انشاء لائحة سوداء عالمية، تمنع طائرات الشركات التي لا تفي بمعايير السلامة من الطيران في اي مكان في العالم، وليس فقط في المجال الجوي الاوروبي. وكانت الطائرة متجهة الى موروني عاصمة جزيرة القمر على ان تحط فيها في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (العاشرة والنصف مساء بتوقيت جرينتش). وقالت فرانس برس ان من بين الركاب ثلاثة رضع و11 من افراد الطاقم، وان 66 منهم من ذوي الجنسية الفرنسية. وتقوم فرق البحث بتمشيط المنطقة بحثا عن المزيد من الناجين بمساعدة الجيش الفرنسي. وقال مسؤولون لوكالة الانباء الفرنسية انه تم العثور على حطام الطائرة وبقعة زيتية كبيرة على بعد بضع كيلومترات من موروني. وقال شاهد يسكن قرب مطار صنعاء لبي بي سي ان حوالي 100 شخص كانوا يحاولون دخول المطار للحصول على معلومات بشأن الركاب، لكنهم لم يفلحوا في ذلك. يذكر ان هذا ثاني حادث جوي هذا الشهر يتعرض له عدد كبير من الفرنسيين. ففي الاول من هذا الشهر، تحطمت طائرة تابعة لشركة اير فرانس قادمة من ريو دي جانيرو الى باريس ما ادى الى مقتل ركابها ال228. اليمنية تنفي اصابتها بعطل نفى رئيس مجلس ادارة الخطوط اليمنية عبدالخالق القاضي تقارير بشأن عدم صلاحية الطائرة اليمنية التي سقطت فجر اليوم بالقرب من (موروني) عاصمة جزر القمر في وقت كشفت اللجنة العليا التي شكلت برئاسة وزير النقل اليمني عن جنسيات 93 شخصا من ركاب الطائرة. واكد القاضي ان الطائرة تحطمت في أحوال جوية عاصفة أثناء رحلة من صنعاء الى مطار جزر القمر لافتا الى نجاة طفل من بين الركاب. وكشفت اللجنة العليا التي شكلت برئاسة وزير النقل اليمني عن جنسيات 93 من ركاب الطائرة المنكوبة. واوضحت اللجنة في بيان هنا ان 26 من الضحايا هم من الجنسية الفرنسية و54 من جزر القمر وفلسطيني وكندي اضافة الى طاقم الطائرة المكون من 11 شخصا منهم ستة يمنيين ومغربيتان واندونيسية وأثيوبية وفيليبينية. ومن جانبه قال وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد المتحدث باسم الخطوط الجوية اليمنية محمد عبدالرحمن عبدالقادر في مؤتمر صحافي هنا أنه تم انتشال جثث لثلاثة اشخاص من ركاب الطائرة. ونفى عبدالقادر ما ذكره سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو بأن "الطائرة اليمنية كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي بسبب نقاط خلل كثيرة رصدت عليها". وقال عبدالقادر أن الطائرة التي جاءت من فرنسا هي ايرباص 330 وتم تحويلها الى ايرباص 310 قبل مغادرتها الى جزر القمر وأن الطاقم كان طاقما جديدا أيضا. ومن جهته قال رئيس نقابة المهندسين اليمنيين المهندس محمد عمر مؤمن في تصريح صحافي انه لايتوقع أن يكون طول الرحلات أو عمر الطائرة على علاقة بالحادث مرجحا ان يكون سوء الأحوال الجوية هو سبب سقوط الطائرة حيث أن الأحوال الجوية كانت مضطربة وكانت سرعة الرياح (61) كيلو متر. واكد ان الطيران يشهد صيانة دورية وفق مواصفات دولية وهنال فحوصات دورية يتم خلالها منح اصدار شهادة الصيانة أو الصلاحية بعد كل عملية فحص وفقا للتشريعات الدولية. وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز ايرباص ( 300-310) تحطمت خلال محاولتها الهبوط في مطار موروني وكان على متنها 153 راكبا بمن فيهم طاقم الطائرة. وتعتبر هذه الحادثة الاولى التي تسجل في تاريخ الخطوط الجوية اليمنية منذ انشائها رسميا عام 1962 في حين يرجع تاريخ انشاء الشركة الى عام 1949 عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتين من طراز (داكوتا دي سي 3) وقد استخدمت في نقل مسؤولي الحكومة اليمنية ونقل البريد وأحيانا في نقل رجال الأعمال بين المدن اليمنية المهمة. وفي الرابع من أغسطس عام 1961 أنشئت الخطوط الجوية اليمنية وبدأت نشاطها رسميا عام 1962 باسم (خطوط طيران اليمن) فيما قامت الخطوط خلال عام 1965 بشراء أربع طائرات أخرى من نوع (داكوتا) وسيرت رحلات الى تعز والحديدة وبعض المحطات الاقليمية مثل جيبوتي وأسمرا. وتم اعادة هيكلة الشركة بعد تأميمها وتغير اسمها الى (الخطوط الجوية اليمنية) وذلك عام 1972 أما اسم (اليمنية) فقد أعتمد في 1 يوليو 1978 بعد انشاء شركة الطيران الجديدة باشتراك كلا من الحكومة اليمنية والحكومة السعودية وتمتلك الحكومة اليمنية 51 في المئة من رأسمال الشركة بينما تمتلك الحكومة السعودية نسبة ال 49 الاخرى.(النهاية) أ ز / م ع ح كونا301757 جمت يون 09
كارثة الطائرة اليمنية: ناجٍ واحد بين 153 راكباً بعد أقلّ من شهر على تحطّم طائرة «ايرباص اي 330» التابعة لشركة «إير فرانس» في المحيط الأطلسي بين البرازيل وفرنسا، أعلن مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية لوكالة «فرانس برس» اليوم أن طائرة «إيرباص آي 310» اختفت عن شاشات الرادار، وتحطمت في البحر على بعد أميال بحرية من جزر القمر، وهي تقل 153 راكباً، بينهم 11 من أفراد الطاقم». وأوضح أن «غالبية الركاب من رعايا فرنسا وجزر القمر»، مشيراً إلى أن سفناً أرسلت إلى المكان بحثاً عن احتمال وجود ناجين. وقال مصدر ملاحي إن طائرة إيرباص تابعة للشركة اليمنية «غادرت مطار رواسي الباريسي وفقدت ليل الاثنين الثلاثاء عن شاشات الرادار بين اليمن وجزر القمر». ولم يكن من وزير داخلية جزر القمر، حامد بورحمان، إلا الإعلان عن أن «الجيش أرسل زوارق سريعة صغيرة إلى منطقة بين قرية نتسويني والمطار»، مضيفاً أنه «في هذه اللحظات ليس لدينا أي معلومات بشأن ما إذا كان هناك أي ناجين». وحتى الآن، لم يُعثر إلا على ناجٍ واحد هو طفل، بحسب نائب المدير العام لشؤون التشغيل في الشركة محمد السميري، مشيراً إلى «انتشال ثلاث جثث خلال عمليات البحث في موقع تحطم الطائرة». وبدأت القصة حين أقلعت طائرة «إيرباص آي 330 200» تابعة للشركة اليمنية من مطار رواسي الباريسي وتوقفت في مارسيليا ثم في صنعاء، حيث غيّر الركاب الطائرة واستقلوا طائرة «ايرباص آي 310»، التي أقلعت متوجهة إلى جيبوتي ثم موروني في جزر القمر، حيث كان يفترض أن تهبط عند الساعة الواحدة ليلاً بتوقيت باريس (أي 23 بتوقيت غرينتش). وأضاف المصدر أن «الطائرة اختفت عن شاشات الرادار». وعزا سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو أنه «رُصدت نقاط خلل كثيرة جداً في الطائرة اليمنية، وأن السلطات الفرنسية كانت تمارس مراقبة شديدة على شركة الخطوط الجوية اليمنية». وشرح أن الخطوط الجوية اليمنية «كانت تخضع لمراقبة شديدة، وأن الطائرة التي تحطمت كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي بسبب نقاط خلل كثيرة رصدت عليها». وأشار السميري إلى أنه «ليست لديه معلومات بشأن سبب تحطم الطائرة أو الناجين». إلا أنه أضاف أن «الأحوال الجوية كانت سيئة وكانت الرياح قوية والبحر هائجاً كما سجلت سرعة الرياح براً عند المطار 61 كيلومتراً في الساعة»، مضيفاً «قد تكون هناك عوامل أخرى». في المقابل، قال مسؤولون إن «الطائرة سقطت في الماء في أمواج متلاطمة بينما كانت تحاول الهبوط في أحوال جوية سيئة في جزر القمر في المحيط الهندي».