أعطني يديّكَ ، ... يا أيّها الإنسان ،، ... ل أريكَ قُدسي ، ... فقدّ أرّقّها ليل النسيّان ! ... عَفواً ! ... يا إنسان ،، ... ألا زلت تذكر ،، ... قُدسي ؟؟؟!؟؟! ... مدينتي السجينة ،، ... خلف قضبان القضيّة ،! ... مدينتي !! ... أيّتها ... البَعيدة ....! ... يااااا قدسي .. الحبيبة ، ... لكِ كل المشاعر الرقيقة ، ... والأسطر .. والقصيدة ،، .. فأنتِ ،، ... غدوتِ بيّن العيون الحَزينة .. ... وبيّن ضلوع القلوب الجريحة ،، ... وخواطر هاربة .. ... من بوح الفكر ..، ... أو طلقة رصاصة .. من قلم !! ... حُرّ .. صامت ، ... يكتم المشاعر ،، ... بيّن .. ضلوعه ،، ... يبكي .. الدم .. لا الدمع ، ... إن مررتِ يّوماً .. ... طيّفاً .. أمام ناظريه ،! ... أو إنتابه الحني ن ..، .. ل عيّناكِ .. الجميلتيّن ، .. فربما ، ... لا زال ! ... هُناك إنسان ..، ...لا يأخذه ! ... النسيّان ... ! ... بأنّك مدينة الأشجّان ،، ... يا قُدس الأحزان ،،، ... آاااااه ! ... مدينتي ، ... من طرقاتكِ القديمة ،، ... فاح العِطر ،، ... وذاكَ القلب ، ... ما أقساه ! ... رضيّ بأن ينساه !! ...ل ذاكَ الفَوح .. ، ... أوّاه !!!!!!! ... قسيّ القلب ،، ... وعِطركِ ، ... إجتاحني ،، وجوارحي ،، ... ألم تتيّقظ فيكَ الآلام !!!؟ ... والقراح !!؟ ... فبيّت المقدس ، ... يَشكو الجِراح ! ... حَارَ قلبي فيكَ ..،، ... وفكري جال !! ... هاتَ يديّك ،، .. ل أشدّ عليها !! .. ب قوّةٍ ،، ... فهلّ أحسستَ !! .. علّك .. تفيق من سُكر الأحلام ،، .. وتنجلي عنكَ أطياف الخيال !! ... ل يتلاشى غبارها عن عيّنيّكَ ،، ... بأنّ القدس ..، .. تعيش في حصار ،، ! ... منذ عديد من السنين !! ... لا تنظر ب عيّنيهم ،، ... بل لتراها عيّناكَ ،، ... يا إنسان !! ..ربما .. فيكَ بعض الأمال ! ... هيّ ليست ب حُرّة ، ... إلا في نسيج مخيّلتهم ، .... من الأوهام !! ... فهي لم تنبض في جوارحهم ،، ... هي فقط .. ... في عيّون مُحبيّها ،، ... وفي قلوب الأحرار ،!!! ... تأملّها ! .. تغزوها .. هي والأسرار !! ... في سطورها .. ... تعزّف لحن الأوتار ،، ... وقوافي ،، الأشعار ،، ... فهل ّلكم من الأعذار ؟!! ... كي تتيّقن فيكم الأذهان ، ... بأنّ القُدس ،، .. لا زالت ! في حصار ! ... ولا تنتظر منكم ،، إعتذار !! .. وأنتم وأنفسكم في حالة إحتضار ،، ... متى تفيق فيكم الكرامة !!؟ .. متى .. !؟ ... ألم يدق في رؤوسكم !!؟ ... جرس الإنذار ! ... أما لكم من أدوار !!؟ ... صدّقاً ، .. فكري .. فيكم قدّ حار !!!!!!!!! ... وإحتار !! ... والقلب مَلّ ألم ..، .... الإعتصار !! .. وغيّاب الأفكّار !! ... وأنتم ما عليّكم ،، .... إلا أن تولوا ب الأدبار !! ... إن صوبوا يوماً مدافعهم ،، ... ليّحطّموا ،، الجدار !!!!! ... أترك أولئكَ ،، ... هُمّ أشباه إنسان ، ... وهات يديّك ..، ... وأشددّ على يديّ ،، ... ل تُدرك بأنّكَ ،، الآن ! ... ب يقظان ... !! ... يا إنسان ،
... فيها الأنفاس لا زالت ، ... مُشتعلة ! ... مهما زهقوا من أرواحٍ ،، ... باقٍ نبض ، ... مدينة الطُهر ،، ... وفي عُروقها .. تجري الدماء ، ... هي لا زالت تنبض ب دفء ساكنيها ،، ... عامرة الأسواق ، ... وطرقاتها ،، مخضرّة ، ... نديّة ! ... مهما حاصروها ،، ... تبقى .. جنّّة جميلة ،