وسط اجراءات امنية مشددة وصل الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي إلى محافظة عدن في زيارة غير معلنة اعقبت عملية انزال ارتال من الأسلحة والآليات التابعة لتحالف العدوان السعودي إلى مدينة عدن وقاعدة العند الجوية بمحافظة لحج. وانتشرت قوات معززة بآليات عسكرية مدرعة في شوارع محافظة عدن وصولا إلى قصر المعاشيق في حين لم يعرف ما إن كان هادي قد حل في قصر المعاشيق أم في مقر اقامة سري، فيما أكدت مصادر محلية إن خبراء عسكريين اميركيين رافقوا الفار هادي إلى محافظة عدن. وبحسب مصادر سياسية فقد وصل الفار هادي إلى عدن بصحبة عدد اعضاء فريق حكومة الرياض العميلة في ظل اجواء أمنية استثنائية تعيشها المحافظات الجنوبية جراء فشل حكومة الفار هادي في صرف مرتبات الموظفين والعسكريين وقالت إن المرجح ان تستمر زيارة هادي إلى عدن لمدة اسبوع واحد. وربطت المصادر بين عودة الفار هادي والقرار الذي اتخذته السلطات السعودية بوقف المخصصات المالية التي تقدمها الخزينة السعودية لتمويل مرتبات مليشيا المرتزقة الموالين لتحالف العدوان السعودي والفار هادي نتيجة تفاقم العجز الذي تعانيه السعودية مشيرة إلى أن تحالف العدوان السعودي الاماراتي دفع بتعزيزات عسكرية هائلة إلى محافظة عدن لدعم الفار هادي وحكومته العميلة بما يضمن بقائه في خلال الفترة المقبلة بما يتيح توفير تمويلات لمليشياته العسكرية من مصادر داخلية. وقالت إن هادي طلب من النظام السعودي دعما عسكريا يمكن حكومته من الاقامة بصورة آمنة في محافظة عدن خلال الفترة القادمة. غير أن مصادر اخرى قالت إن عودة الفار هادي إلى عدن جاءت بغرض الاشراف المباشر وعن قرب على سير المعارك التي يقودها تحالف العدوان السعودي والمرتزقة في محافظة تعز سعيا إلى تسجيل انتصارات على الأرض تضمن تحسن الموقف التفاوضي للنظام السعودي والفار هادي في مفاوضات التسوية التي تقودها الأممالمتحدة وانه قد يعود إلى الرياض قريبا. وكانت محافظة عدن شهدت يوم امس وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي شملت عشرات الآليات المدرعة والدبابات والمدافع والمنصات الصاروخية وناقلات الجند وتم انزالها في ميناء الزيت بعدن ظهر امس فيما أكدت مصادر عسكرية إن جزءا كبيرا من هذه القوات مصحوبة باسراب من مروحيات الاباتشي انتقلت فورا إلى قاعدة العند العسكرية الجوية بمحافظة لحج. المستقبل
