أقيم- اليوم السبت- بمقر لواء القوات الخاصة في العاصمة المؤقتة عدن، حفل تخرج الدفعة الأولى من وحدات مكافحة الإرهاب، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب. وفي الحفل نوه وزير الداخلية بالجهود التي تبذلها قيادة اللواء في إعداد وتدريب الكفاءات القتالية في هذه الوحدة الهامة التي تقوم بدور كبير لحفظ الأمن والإستقرار في مداهمة الأوكار الإرهابية.. حاثا على ضرورة بذل المزيد في جانب التدريب والتأهيل. وأكد أن الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية تولي الوحدات الخاصة كل الرعاية والإهتمام باعتبارها الذراع الأقوى في ضرب كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسيادة الوطن، كونها المعنية بمكافحة الإرهاب الذي تم تصديره إلى المحافظات المحررة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في محاولة يائسة لإعاقة الحكومة الشرعية عن القيام بواجباتها تجاه المواطنين. وقال اللواء عرب " ندرك الظروف التي أنشأت فيها اللواء ولكننا نرى أن اللواء قد قطع شوطا كبيرا في التدريب والتأهيل رغم الصعوبات التي تجاوزها المخلصون الذين يحملون هم الوطن". وأضاف" نؤكد لكم أننا بكم وبزملائكم من مختلف الوحدات العسكرية قد قطعنا شوطا كبيرا في الملف الأمني، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في القريب العاجل". وكان قائد اللواء العقيد الركن عادل بن هادي أشاد بالاهتمام الذي توليه القيادة السياسية باللواء الأمر الذي يساعد قيادة اللواء على بذل المزيد من التضحيات من أجل رفع كفاءة الوحدات العسكرية والجهوزية القتالية. جرى خلال الإحتفال استعراضا للحركات العسكرية، والفنون القتالية التي تلقاها أفراد اللواء خلال فترة التدريب، والتي من شأنها رفع كفاءات الجنود التدريبية، وجهوزيتهم القتالية. عقب ذلك تفقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية مرافق وأقسام اللواء، واستمع إلى شرح عن الأضرار التي لحقت بها جراء الحرب الغاشمة التي أشعلها الحوثيون وصالح على عدن، كما أطلع أيضا على حجم التجهيزات والترميمات في مختلف المرافق والقطاعات التي يجري إعادة تأهيلها، ووجه بسرعة استكمالها ليتم الاستفادة منها في أقرب وقت.
