انسحب محتجون محسوبون على مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ، بعد اقتحامهم مقر اقامة الحكومة اليمنية في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن. وقالت مصادر محلية مطلعة لمأرب برس ان الانسحاب جاء بعد تدخل مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، ومساعي بذلها لتهدأت الوضع . واقتحم محتجون موالون للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، صباح اليوم الثلاثاء، قصر معاشيق. وذكرت مصادرنا في عدن ان بعض الحراسات الأمنية التابعة للانتقالي سهلت للمحتجين اقتحام القصر. ووصل المحتجون لمكاتب الحكومة وسكن الوزراء في القصر وهم يرفعون أعلام انفصالية، وفق ما وثقته تسجلات مصورة، للحظة اقتحام مجاميع المجلس الانتقالي للقصر الرئاسي بعدن. وفيما ذكرت بعض المصادر ان اعضاء في الحكومة غادروا القصر بعد محاصرتهم من قبل مليشيات الانتقالي، اكدت مصادر اخرى ان جميع الوزراء لا يزالون في قصر معاشيق. الى ذلك قال مسؤول حكومي يمني للجزيرة ان رئيس الحكومة انتقل أثناء المظاهرات لمقر القوات السعودية أسفل قصر معاشيق بعدن. ودخل المتظاهرون ،كل أرجاء القصر، وحاصرروا بعض الوزراء داخل مقار سكنهم بالقصر. يشار ان العاصمة عدن شهدت خلال الايام الماضية احتجاجات شعبية بسبب تردي الوضع المعيشي وانعدام الخدمات،وقابلت مليشيات الانتقالي المسيطرة على المدينة تلك المظاهرات بالقمع والرصاص الحي، فيما لم يعرف مطالب المحتجين الذين دفع بهم المجلس الانتقالي لاقتحام القصر.