قال العميد طارق صالح ،قائد ما يسمى المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، اليوم الخميس، تعقبيا على اشهار مكتب سياسي يتبع تلك القوات غير النظامية المدعومة من الإمارات،انهم ليسوا بديلا لأحد وليسوا ضد الشرعية. والقى طارق صالح ،كلمة في حفل إشهار «المكتب السياسي للمقاومة الوطنية» الذي أقيم صباح اليوم الخميس بمدينة المخابتعز قائلا: نريد أن نكون جزءاً من الشرعية جزءاً فاعلاً في مواجهة العدوان الحوثي في معركتنا الكبيرة لاستعادة جمهوريتنا واستعادة مؤسساتنا. واضاف: «أكرر أننا لسنا بديلا لأحد لكننا امتداد خاصة في المقاومة الوطنية لثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم ورفيقه الأمين وضحوا بدمائهم من أجل الكرامة والحرية والحفاظ على هذه المكتسبات». وتابع: «نحن امتداد لهذا التوجه وملتزمون بكل وصايا الزعيم ومن أهمها المصالحة الوطنية، لذلك نحن نمد أيدينا لمختلف القوى السياسية وللشرعية، وندعو الجميع لمصالحة وطنية واصطفاف وطني حقيقي لمواجهة المشروع الكهنوتي المدعوم إيرانيا». وعن اسباب اشهار هذا الكيان السياسي الجديد، الذي وصف بالخطوة الانقلابية التي تشابه خطوات الحوثيين والانتقالي، قال طارق صالح: «ان من أهم الأسباب التي دعتنا لتبني العمل السياسي والمكتب السياسي مع إخوتنا القادة في القوات المشتركة والشخصيات الاجتماعية والسياسية الموجودة تجارب سابقة من ضمنها ما حصل في اتفاق ستوكهولم، نحن كنا على أبواب الحديدة كما تعلمون ولولا اتفاق ستوكهولم لكان كامل تراب تهامة محرراً اليوم لكان الناس ينعمون في الحديدة وفي باجل وفي زبيد وفي الضحي وفي كل مناطق تهامة حتى حرض». وتابع قائلا: «للأسف لم نجد من يمثلنا وقتها في الحوار أثناء الجلوس في السويد، لم يكن موضوع الحديدة ضمن البنود المطروحة كان الموضوع الجانب الاقتصادي والبنك المركزي حصار تعز فتح المطار والميناء والأسرى، أما موضوع الحديدة لم يكن، تركوا كل شيء ووقعوا اتفاق عدم دخول القوات للحديدة وسلام على أساس ترعاه الأممالمتحدة، لكن نحن نشاهد ما يقوم به الحوثي من يوم إلى آخر من انتهاكات وضرب المدن الآمنة». وتزامنا مع انشاء هذا الكيان السياسي؛ ظهر شقيق طارق صالح، يحيى صالح،لإلقاء كلمة من الضاحية الجنوبية في بيروت بمناسبة ما أسماها "الذكرى السادسة للعدوان على اليمن".