اقدام مواطن جزائري، على حرق نفسه، في ولاية "خنشلة"، قبل أن تتدخل الجهات المختصة لإنقاذه ونقله للمستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وفقا لوسائل إعلام محلية. وتلقى المركز المتقدم للحماية المدينة بالولاية الجزائرية، الأربعاء، إخطارا بإقدام أب لثلاثة أطفال يبلغ من العمر أربعين سنة، على محاولة الانتحار حرقا بالبنزين أمام مسكنه، وفقا لموقع" النهار" الجزائري. وتمكن عدد من المواطنين من إخماد ألسنة اللهب التي نشبت في كامل جسده، قبل نقله إلى مستشفى "أحمد بن بلة"، حيث تلقى العلاج الأولي وتم تحويله إلى المستشفى الجامعي في ولاية باتنة نظرا لحالته الصحية الحرجة. وأصيب المواطن الجزائري بحروق من الدرجة الثالثة، فيما باشرت مصالح الشرطة القضائية من جهتها تحقيقاتها للكشف عن الأسباب والظروف التي أحاطت بهذا الحادث الأليم. وتشير المعلومات الأولية من مصادر مقربة أن "الضحية كان يعاني ظروفا اجتماعية قاهرة"، حسب موقع النهار. وتعيد الواقعة للأذهان، حادثة اضرام المواطن التونسي، طارق الطيب محمد البوعزيزي، النار في جسده، احتجاجا على مصادرة بلدية مدينة سيدي بوزيد، لمصدر رزقه الذي كان عبارة عن عربة صغيرة لبيع الخضروات والفواكه. وتسببت الحادثة التي وقعت في 17 ديسمبر 2010، بانطلاق شرارة الثورة في تونس، ليتبعها "ثورات الربيع العربي" في عدة دول عربية
