قالت مصادر مطلعة ان رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة ،فشل خلال زيارته الى الرياض، في لم شمل اعضاء المجلس الرئاسي. ووفق المصادر فان رشاد العليمي حاول، خلال زيارته المطوّلة إلى الرياض، تلطيف الأجواء مع بعض أعضاء مجلس القيادة، وعلى رأسهم عبدالله العليمي، الذي التقاه مرةً واحدةً، ولكن دون جدوى. وعلى اثر ذلك فان تعثر اجتماعات المجلس سيستمر حتى مطلع أكتوبر. ولا يبدو النصاب القانوني هو السبب الوحيد لتعثّر اجتماعات المجلس ،لان الأمر متروك حتى انتهاء الجولة الخارجية التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، منذ 15 أغسطس الماضي. ووصل العليمي إلى ألمانيا، الثلاثاء الماضي، في أول زيارة يجريها لدولة أوروبية، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المستشار والرئيس الألماني ووزيرة الخارجية، إضافة إلى منظمات ألمانية وسفراء عرب معتمدين لدى برلين. وستستمر زيارة العليمي إلى ألمانيا عدة أيام إضافية، حيث من المقرر أن يُجري فحوصات طبية خلال اليومين القادمين، بحسب المصادر. وعجز رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، الذي أنهى اليوم الخميس شهرا كاملا من رحلة خارجية شملت الإمارات والسعودية وألمانيا، في رأب التصدّعات داخل المجلس. واتخذ عضو المجلس عبدالله العليمي موقفا معارضا لرئيس المجلس عقب أحداث شبوة، واتهمه بالتماهي مع المليشيات الانفصالية، التي سيطرت على مدينة عتق والحقول النفطية في محافظة شبوة. واتخذ ايضا اعضاء في المجلس، ابرزهم طارق صالح وسلطان العرادة،مواقف مماثلة جراء استئثار المجلس الانتقالي الجنوبي على القرارات الرئاسية، وغياب روح التوافق داخل المجلس.
