أكد التجمع اليمني للإصلاح إن بناء الوحدة قد تعرض للانتقاص من قبل سلطة الحكم العائلي البائد، معبراً عن أمله أن تعمل جميع الأطراف في اليمن، على استعادة آلق هذا المنجز المبارك واستعادة روح العمل من أجل اكتمال هذا البناء الكبير . وجدد الإصلاح – في بيان بمناسبة الذكرى ال 23 للوحدة اليمنية المباركة حصل عليه مأرب برس - الدعوة للجميع الى رفع شعار البناء والى توحيد الجهود وتناسي الماضي والمضي نحو اليمن الحديث بإرادة صادقة وعزم دؤوب وفاء لدماء الشهداء والجرحى، ومن أجل ضمان مستقبل آمن ومشرق لأجيالنا القادمة. وهنأ الإصلاح الشعب اليمني بكافة قواه الحرة والقيادة السياسية، بالذكرى ال 23 للوحدة اليمنية المباركة 22 من مايو 1990م هذا الحدث الفارق في مسيرة الوطن والإنجاز الأبرز لشعبنا اليمني والذي جاء تتوجا لكل تلك الجهود التاريخية والنضالات الوطنية من أجل الوصول الى هذا اليوم العظيم. وأشار البيان الى أن شعبنا اليوم يمضي بخطى حثيثة لرسم مستقبل اليمن الجديد والموحد عبر مؤتمر الحوار الوطني ويناضل بعزم وإرادة من أجل تجاوز كافة المشاكل والأزمات التي وقفت حائلا في الماضي بين اليمنيين وبين حلمهم بوطن موحد يتشارك فيه جميع أبناء الوطن في السلطة والثروة وينعم في ظله الجميع بالعدل والكرامة والمواطنة المتساوية. وشدد الإصلاح على كافة ابناء اليمن الاصطفاف من أجل انجاح الحوار وضمان أن تكون مخرجاته ملبية لتطلعات شعبنا اليمني بوجه عام وأبناء المحافظات الجنوبية بشكل خاص باعتبارهم الشركاء الأساس في تحقيق وانجاز حلم الوحدة، وذلك عبر إيجاد حل عادل وشامل للقضية الجنوبية يكون مدخلا لحل كافة القضايا الوطنية الأخرى وبوابة للعبور بالوطن الموحد نحو مستقبل آمن ومزدهر. ونوه بأن احتفالنا هذه المناسبة يأتي هذا العام وقد شهد اليمن انتصار ثورته الشبابية الشعبية المباركة وتحقيق أبرز وأهم أهدافها في اسقاط الحكم العائلي وإعادة توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية . وأكد التجمع اليمني للإصلاح إن المسؤولية بعد تضحيات الشعب، أصبحت أكبر على الجميع في حماية مكاسب ثورة 11 فبراير، وتحقيق كامل أهدافها وصولا الى تحقيق الحلم الكبير في بناء اليمن الجديد الموحد.
