سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب البكالريوس الدارسين في ماليزيا استمرار المعاناة للتاخر المتكرر لتسليم المستحقات المالية حجب الطلاب اليمنيين في الجامعات الماليزية عن التسجيل ورؤية النتائج..بسبب عدم تسليم السفارة الرسوم المالية للطلاب
تم يوم الاثنين الماضي الموافق 22 اكتوبر 2007 ميلادية عقد اجتماع بداخل السفارة اليمنية بكوالا لمبور بتنسيق من ادارة اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا وحضور كلا من رئيس الاتحاد الاستاذ/ عبدالله شداد واعضاء اللجنة التنفيذية وحضور ممثلي جامعة الملتيمديا بفرعيها في ملاكا وسيبرجايا وتم الالتقاء بالاستاذ/ احمد سعيد نعمان واستمر الاجتماع لمدة ساعة ونصف تم فيه عرض اهم مشاكل طلبة الملتميديا والتي تمثلت في حجب الجامعة جميع الطلبة اليمنيين المبتعثين من التعليم العالي من التسجيل في في الجامعة بفرعيها وكذا عدم تمكينهم من الاطلاع على نتائجهم بحجة ان السفارة لم تسلم الرسوم المالية التي تطالب بها الجامعة والتي بلغت اكثر من مليون رنيجت ماليزي على اقل التقديرات كما صرح بذلك احد مسئولي الجامعة للطلاب وتم عرض ايضا مشكلة التاخر المتكرر لتسليم المستحقات المالية الذي يجعل من الطالب اليمني شخصية تصل الى حد التعب النفسي البالغ الذي لا يطاق فيرحمه الراحمون ويرثى لحاله الشفقاء الباكون. ورغم الزيارة الأخيرة للدكتور صالح باصرة الى ماليزيا الى جامعة تناقا والتقاءه مباشرة بالطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزيه وخاصة الملتيميديا وتلمسه هذا النوع من المشاكل وغيرها لم يحصل أي حل او تقدم رغم تسليمه ملفات بالأرقام والأسماء والإحصاءات الدقيقة من الجامعة تفيد بان مثل هذا النوع من المشاكل سيكون ظاهرا في الايام التي تلت توديعه ارض ماليزيا تذكرنا عباراته الصحيحة في الواقع النظري ورايناها تتحق عيانا في الجانب الواقعي حين ذكر بان اصل المشاكل تكون في البدايه فردية وصغيره ويمكن معالجتها في بداية ظهورها لكن ظاهرة اهمالها وجعلها في حاوية التواكل والاهمال تجعلها تتحول مستقبلا الى ازمات اجتماعية وسياسية. طلبة جامعة الملتميديا بفرعيها ( ملاكا وسيبر جايا ) ثاني اشهر جامعة خاصة ومتميزة بداخل ماليزيا في مجال الهندسه وعلوم الكومبيوتر والتكنولوجيا واول اكبرتجمع طلابي يمني لطلبة البكاليريوس في ارض ماليزيا ترثي حال ابناء اليمن الى مسئولي اليمن في كل من وزارتي المالية والتعليم العالي بسرعة انقاذ سمعة اليمن والطالب اليمني خاصة بعد الردود التي تلقاها الطلاب من مسئولي الجامعة عندما ذهبوا للمراجعة حول قضية حجبهم من التسجيل للفصل الدراسي القادم والتي كان نصها كالتالي: " خلو سفارتكم تسدد ما عليها من رسوم وبعدين تعالوا" ورد اخر: " سفارتكم تنقض الوعود" هذا وقد خرج الاجتماع بعدت مقترحات وهي منح فرصة اخرى لسفارتنا للتفاهم مع الجامعة وتسوية الوضع خلال الايام القلائل القادمة والعمل على فتح الحجب القائم على الطالب ومطالبة وزارة المالية بالداخل بالعمل على تسديد المستحقات المالية في الاوقات المعده لذلك. مالم فان جميع الطلبة اليمنيين بماليزيا مدعوون للمشاركة في الاعتصام المفتوح والذي سيتم الترتيب له عن طريق السفارة نفسها و اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا والذي سيقام في اواخر الشهر الجاري.
