الذي ظهر متمثلا بأبشع صوره لبشر إما مصلوبين مضرجين بدمائهم أو ممددين وعوراتهم مكشوفة تحت أقدام المنتصرين وصور أخرى لممارسات تنكيل وتمثيل بقتلى في تعز الأكثر مدنية وتحضرا هل هذه هي حقيقة اليمنيين أم أن للحروب في العادة بصماتها المتوحشة ؟ إلا أنه ومهما كنت الأسباب فأن على أبناء تعز الحاملون لواء الثقافة والتحضر أن ينتفضوا رفضا لممارسات هؤلاء المشوهين انتصارا للقيم التي يراد لها أن تندثر حتى تحل محلها ثقافة داعش وهمجيتها خاصة وإن حوادث مماثلة قد حصلت وكان الصمت إزاءها سيد الموقف