دعوة وزير الدفاع اليمنى بتشكيل لجان شعبية لم تحصل على القبول المطلوب فى حضرموت, ومع ذلك قام الاعلام اليمنى الرسمى والشعبى بحملة شرسة ضدالسيد الوزير , وكانة دعاء للخروج من الملة والعياد بالله , مع أن هذا الاعلام كان صامتا عن قيام لجان شعبية فى أماكن أخرى من اليمن ,ولم تثرثائرتهم الا عند سماع دعوة الوزير لتشكيل هذة اللجان فى حضرموت, وهوأمرصعب تفسيرة وكأن القائمين على هذا الاعلام يستكثرون على حضرموت أن تدير أمنها, بل يريدونها أن تبقى تابعة عاجزة عن أدارة نفسها, ولايريدون أبناءها يستفيدون حتى من أبسط المميزات التى أستفاد منها الاخرون فى مناطق أخرى , التى أنخرط أبناءها فى هذه اللجان, ومن هذة المحافظاتأبين حيث أنخرط اكثر من 35 الف من أبناءها فى هذه اللجان, وهم اليوم يحصلون على الاسلحة والدخائر والرعاية الصحية والمرتبات , بل هم اليوم السلطة المحلية فى محافظة أبين وهم من يتحكم فى مفاصل المحافظة وأتخاذ القرار. حضرموت حتى الان ترفض الانخراط فى هذة اللجان ولها أسبابها وهى كثيرة وكلنا نؤيدها وهى كالتالى: أولها أن حضرموت التى أجتاحها الجيش اليمنى فى حرب94 قد عاث فيها فسادا قتل النفس المحرم قتلها لاتفه الاسباب, وتعامل مع السكان تعامل المنتصر مع المهزوم , كان بمثابة مستعمر لارضا ليست أرضه وشعبا ليس من شعبة وكان البعض ينظر للسكان بأنهم غرباء وليسوا أهل الارض, وهذا ماقالة يوما الوزير الاريانى الذى كان يقول ان سكان حضرموت والجنوب غالبيتهم من الهنود والصومال ,ثما دعا اليدومى زعيم الاصلاح الى تغييرديمغرافى فى الجنوب وحضرموت على وجه الخصوص, أضافة الى ذلك أن صاحب الدعوة وزير الدفاع هو من عمل ولازال يعمل ضد مطالب تحالف قبائل حضرموت وهو من هدد أكثرمن مره بسحق هذا التحالف رغم مطالبة المشروعة التى اعترف بها رئيس الجمهورية وأمربتنفيدها,ومن الاسباب التى جعلت حضرموت ترفض قيام اللجان هو النية المبيتة لدى مراكز القوى بخلخلة ماتبقى من الاجماع الحضرمى حول حلف القبائل, باعتبار المنظمين للجان خارجين عن اجماع الحلف وهذا سيؤدى حتما الى توترات , أضافة الى ذلك أن الكل يعرف أن طلب الوزير بأقامة هذة اللجان ليس من أجل سواد عيون الحضارم والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وإنما بأستخدامهم دروع بشرية لحماية جيشة المنهار أمام فلول الارهاب , ويخطىء من يعتقد أن طلب الوزير لتشكيل اللجان الشعبية الغرض منه حماية المواطن, لم يعد المواطن يتوقع حماية من النظام الذى يقتلة فى وضح النهار دون اسباب, حيث أصبح المواطن اليوم يقتل كما تقتل الحشرات والذباب من قبل الجيش نفسة واصحاب السيكل والطائرات بدون طيار , هناك أسباب عديدة تمنع الحضارم من التعاون مع الجيش الذى يقتلهم ويتنكر لحقوقهم فى أرضهم ويرفض وجودهم ضمن مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية ,وأن وجد أحدهم فى هذة المؤسسات تم حرمانة من الترقية والتأهيل فى هذة المؤسسات وأحيانا يعامل معاملة الاقنان,وهنا نسأل السيد وزيرالدفاع كم أبقيت من الضباط الحضارم فى وزارتك وكم قائد لواء من ابناء حضرموت فى جيشك الجرار؟! بالتاكيد سيكون الجواب لم يبقى أحد !! . لهذة الاسباب على وزير الدفاع وحكومتة أن لاتتوقع أنخراط الحضارم فى هذة اللجان الا إذا عمل مع حكومتة على تغيير نظرتهم نحو حضرموت, واعطوا لها حقوقها فى الثروة والسلطة والمؤسسات الامنية والعسكرية, وقبل كل ذلك تنفيد مطالب الهبة الشعبية وتحالف القبائل فى حضرموت , وماعدا ذلك على وزير الدفاع وجيشة وحكومتة تحمل مسؤلياتهم كما يتحمل المستعمر تبعات أستعمارة لاراضى الاخرين ,ومن السداجة أن نتوقع من الضحية الدفاع عن الجلاد فى حضرموت. لذلك على النخبة السياسية والقبلية والشرائح الاجتماعية أن تبحث عن وسائل ذاتية لحماية أمنها ولاتتوقع ذلك من النظام وجيشة , وإذا عجزت عن ذلك عليها اللجؤ لطلب مساعدة العالم فى حفظ حقوقها وأمنها وخاصة أن اليمن اليوم تحت البند السابع ولم يبقى سوى التحرك لتنفيد هذا البند , قد يقول البعض أنت تطالب بوضعنا تحت الاستعما ر ومثل هؤلاء نقول لهم ما قالة الجنرال على محسن بعد حرب 94 تم معاملة الجنوب من قبل الشمال كأستعمار, لذلك لم يعد يفرق لدى المواطن فى حضرموت والجنوب دخول قوات دولية تحت البند السابع فوجودها مهما طال سيكون مؤقت وتحت ضبط وربط دولى وفى النهاية سترحل مهما طالت الايام, وإستعمار خيرا من استعمار ,وكما قال أحد العرافين سيأتى يوما على الحضارم يعصرون العصيرفى أرضهم ويشربة أخرون وتعيشون فوق أرضكم خائفون , وها نحن فيها , كما قال العراف نفسة من لايدافع عن نفسة ويدير بيته يديرة البند السابع .