ذكرت جمعية "ناشونال سليب فاوندايشن" إن دراسة أجرتها أظهرت أن 53 في المائة من البالغين يشكون من أن الزوج أو الشريك يعاني من اضطرابات النوم ومنها الشخير ما يجعل النوم في نفس الغرفة أمراً مزعجاً. وأشارت إلي أن المنازل التي سوف تبني بحلول العام 2015 ستكون مزودة بغرفتي نوم واحدة للزوج وأخري للزوجة. وقالت دنيز هايدن المتخصصة في تصميم وبناء منازل بغرف نوم منفصلة للازواج أن الدافع وراء ذلك الرغبة بقضاء ليلة نوم هادئة من دون الاستيقاظ عدة مرات بسبب الشخير. وقالت إن الازواج الذين يطلبون غرف نوم منفصلة ليسوا بالضرورة "تعساء" في حياتهم بل إن ذلك يعطيهم "مكاناً" يهربون إليه إذا كان أحدهم يشخر. وكان اختصاصيون في معالجة المشاكل الزوجية إن الذين يبنون منازل بغرفتي نوم منفصلتين يواجهون مشكلة إقناع الآخرين بأن زواجهم لا يعاني من أي مشاكل. وقال جون إليا وهو استاذ في التثقيف الصحي بجامعة سان فرنسيسكو "إذا نام الزوج أو الزوجة في سرير منفصل فإن ذلك يثير شكوكاً بأن أمراً غير طبيعي يحدث، ولكن ليس هذا هو الواقع بالضرورة". وتزداد حالات الطلاق في الولاياتالمتحدة بسبب شخير الازواج أثناء النوم، ولكن الكثير من الامريكيين الذين يفضلون البقاء معاً لأسباب عاطفية أو اقتصادية وجدوا حلاً لهذه المشكلة وذلك بالنوم في غرف منفصلة.