لأجلك أنت *** أضعت سنيني وأدمنت سهدي *** وطول أنيني وقاطعت فرحي *** وأحببت جرحي وأعلنت صفحي *** لأجلك أنت فهل تذكريني ؟ أنا النغم الحلو في شفتيك *** أنا النقش فوق كفوف يديك أنا الدمع ينهل من مقلتيك *** أنا كل شيء عزيز عليك لم توهميني بهذا طويلا؟ *** أما قلت لي بعدنا مستحيلاً ؟ أما كان هذا كلامك أنت ؟ *** فهلا تذكرت منه القليلا؟ لماذا رحلت *** ولم تخبرني؟ لماذا تجاهلت *** صوت حنيني؟! وأظهرت كبراً *** وأضمرت غدراً وقد ذبت صبراً *** لأجلك أنت فهل تخبريني ؟!