لندن / وكالات : بدأت فتيات مسلمات في بريطانيا توزيع ألف وردة بيضاء مرفق بها ألف قصاصة ورقية تتضمن أحاديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على المارة في شوارع لندن. وذكر موقع (ماي مول أرابيا) الإخباري الذي يتخذ من دبي مقرا له ، أن الفتيات لجأن لتوزيع الورود والأحاديث النبوية على غير المسلمين، باعتبارها وسيلة «للدفاع عن الرسول محمد بعد الفيلم المسيء الذي أحدث موجة احتجاجات واسعة وغضب عارماً بين المسلمين في أنحاء العالم». وقال الموقع إن الأحاديث النبوية التي يتم توزيعها تدور حول «المحبة والسلام وبر الوالدين ومساعدة الناس». ونقل الموقع عن الفتيات صاحبات المبادرة أن «فكرة الدفاع عن الرسول عبر توزيع الورد الأبيض وليس التظاهر، نابعة من روح الإسلام نفسه لأنه رسالة محبة وسلام وهداية». وكانت الفتيات اللاتي يوزعن الورد ينادين باللغة الإنجليزية على المارة «إنه ورد مجاني»، فيقبل البعض عليه ثم يفتح قصاصة الورق ويقرؤها. ونقل الموقع عن سارة الجواد، وهي إحدى المشاركات، قولها إن فكرة الحملة تكونت عبر موقع فيسبوك وإنها تهدف إلى «الدفاع عن الرسول عبر السلام والحب، اللغة التي أوصانا الرسول أن نتحدث بها دائما إلى البشرية، وليس عن طريق الاحتجاجات». وتضيف «كتبنا على قصاصات الورق بعض أحاديث الرسول الكريم لنوصل للعالم الرسالة الصحيحة عن الإسلام وعن النبي الذي قابل إساءة أعدائه بالصفح والتسامح والمحبة والهداية». وقالت «نشتري الورود من أموالنا، ونوزعها مجانا، ولا توجد أي جهة تدعمنا أو تبرعات، حيث اشتركنا بشراء الورد وطباعة الأوراق, جميعنا من الشباب المشارك في الحملة». عشيرة السفير الأردني بإسرائيل «تتبرأ» منه عمان / وكالات : استنكرت عشيرة «العبيدات» الأردنية تعيين السفير وليد خالد عبيدات سفيرا للمملكة الأردنية الهاشمية لدى إسرائيل. واعتبرت هذا الموقف «يتنافى مع تاريخ وموقف أبناء هذه العشيرة وأجيالها المتعاقبة». وقالت في بيان نقلته صحيفة «الدستور» الأردنية «من يقبل بتولي هذا المنصب ويقوم بوضع يده بيد من عمل على اغتصاب الأرض وقتل أبناء فلسطين وشردهم واستباح المقدسات الإسلامية، فقد تجاوز جميع المحرمات والخطوط الحمراء ويعد ذلك إساءة بالغة للأمة والعشيرة التي تتبرأ منه». وأكدت العشيرة في بيانها أنها «كانت وستبقى وفية لأمتها ولن تهادن أعداءها في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني، ولن يثني عزمها أي مرتد عن الصف مهما طالت الأيام» على حد قول البيان. مقتل (36) شخصا على الأقل بعد غرق عبارة في هونج كونج هونج كونج / وكالات : لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجراح بعد غرق عبارة كانت تقل أكثر من 120 راكبا إثر اصطدامها بسفينة أخرى قرب جزيرة إلى الجنوب من هونج كونج. وكانت العبارة التابعة لشركة هونج كونج اليكتريك تنقل عاملين وأفراد عائلاتهم لمشاهدة عرض للألعاب النارية في ميناء فيكتوريا بالمدينة احتفالا بالعيد الوطني للصين ومهرجان منتصف الخريف حينما اصطدمت بالسفينة الأخرى وسرعان ما بدأت تغرق قرب جزيرة لاما. وقال ناجون إنهم لم يكن لديهم وقت لارتداء سترات النجاة قبل ان تغرق العبارة. وقال ناج كان ملفوفا في بطانية على الشاطئ «خلال عشر دقائق غرقت السفينة وانتظرنا 20 دقيقة على الأقل قبل أن يتم إنقاذنا.» وقال بعض الناجين إنهم اضطروا إلى تهشيم النوافذ للخروج من السفينة والسباحة إلى السطح. وقالت امرأة في منتصف العمر «ظننا أننا سنموت. كان الجميع محبوسين داخل العبارة». وقالت هونج كونج اليكتريك وهي وحدة تابعة لشركة باور اسيتس هولدينجز التي يسيطر عليها لي كا شينج اغني رجل في اسيا ان العبارة يمكنها أن تحمل ما يصل إلى 200 شخص. وهذه أسوأ كارثة تشهدها هونج كونج منذ عام 1996 حينما قتل اكثر من 40 شخصا في حريق شب في مبنى تجاري. ورغم أن السفينة الأخرى التابعة لشركة هونج كونج آند كولون القابضة للعبارات أصيبت بأضرار بالغة في مقدمتها فقد واصلت رحلتها بسلام إلى الشاطئ في جزيرة لاما التي يتردد عليها السياح. ونقل بعض ركابها وملاحيها إلى المستشفى. وتقع هونج كونج على واحد من أكثر مسارات حركة الشحن العالمية ازدحاما لكن الحوادث الخطيرة فيه أمر نادر. وكانت المياه المحيطة بهونج كونج مزدحمة بعدد كبير من العبارات والقوارب الخاصة ومراكب الصيد التي أراد ركابها مشاهدة الألعاب النارية بالمدينة لكن سبب وقوع الحادث لم يتضح بعد. وأظهرت لقطات تلفزيونية مقدمة العبارة ذات اللونين الأحمر والأزرق وهي بارزة إلى أعلى وتحيط بها سفن الإنقاذ. ويقيم الآلاف من سكان هونج كونج في جزر اصغر مثل لاما التي تقع على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات قبالة الساحل الجنوبي الغربي لهونج كونج. هجوم إلكتروني على البيت الأبيض واشنطن / وكالات : تعرضت أجهزة الحاسوب غير السرية في البيت الأبيض الأميركي لهجوم عبر الإنترنت, دون وقوع أضرار أو اختراقات, وجاء ذلك في حين أصدرت إدارة الرئيس باراك أوباما توجيهات بتطوير أدوات حماية شبكات الحاسوب. وأكد مسؤول من البيت الأبيض تسجيل محاولة قرصنة على نظام الحاسوب، «لكنها لم تبلغ إلا شبكة معلومات غير سرية ولا دليل على سرقة بيانات»..مشيرا إلى أنه تم التعرف على الهجوم مبكرا. وأوضح المسؤول أن الهجوم كان محاولة اختراق من نوع «التصيد بالرمح» الذي يتم من خلال استخدام رسائل بريد إلكتروني زائفة من مرسل موثوق به, وهو ما قال المسؤول إنه «ليس نادرا». وكان تقرير لموقع «فري بيكون» قد قال في وقت سابق إن متسللين صينيين اخترقوا نظاما عسكريا للبيت الأبيض. وأظهر التقرير أن الهجوم كان عبر إرسال رسالة بريد إلكتروني موبوءة تستخدم تقنية تعرف باسم «سبير فيشينغ»، حيث يؤدي فتح الرسالة التي تبدو غير ضارة إلى خداع الهدف وحثه على زيارة مواقع موبوءة تعمل على تحميل أدوات القرصنة فورا إلى أجهزتهم بهدف تمكين القراصنة من الدخول إليها. وقد أكد مسؤول في البيت الأبيض أن النظام الذي تعرض لهذا الهجوم لم يكن نظاما نوويا حساسا, وأشار إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق معلومات. وأحجم البيت الأبيض عن الإشارة إلى أي جماعة أو جهة مسؤولة عن الهجوم أو إعطاء تفاصيل عن توقيته وهدفه. وحسب رويترز فإن الصين -وهي أكبر قاعدة لمستخدمي الإنترنت في العالم حيث تضم 485 مليون مستخدم- قد تكون مسؤولة عن عدد من هجمات التسلل التي تستهدف الحكومة والشركات الأميركية. ويأتي ذلك في حين تعد إدارة الرئيس أوباما لإصدار أمر تنفيذي يوجه بتطوير معايير جديدة لحماية شبكات الحاسوب من الهجمات عبر الإنترنت. وبذلك يكون البيت الأبيض قد أخذ على عاتقه وضع اللوائح الجديدة بعدما فشل الكونغرس في وقت سابق هذا العام في الموافقة على مشروع قرار شامل للأمن الإلكتروني.