منكسرا، وحشة العشب تجرحني والفرات رماد يئن على شفتيّ، غزال يضيئ حنين النساء وطن يتنزه مكتئبا في القصائد، حيث النسيم قبور معذبة، والكواكب نائحة في العراء ذا أنين الحضارات، بل قصب يتكسر في الروح شرسا يعض الندى والصدى والشجر والأغاني بقية عكازة في المطر أهو الفجر منكسرا أم دم من رصاص على الكون؟ هل وحشة العشب تجرحني أم أنا أجرح العشب؟